تامل فى اية اليوم
تث21 :18 «إذا كان لرجل ابن معاند ومارد لا يسمع لقول أبيه ولا لقول أمه، ويؤدبانه فلا يسمع لهما.
الابن المعاند او المارد
فى ايامنا الحاضرة اذا طبق على الابن المعاند او العاصى افتكر الاغلبية العظمى من الابناء والبنات يقتلوا عن طريق الرجم.
فمثلا نجد الابن يرفع صوتة على ابوة او امة ومرات يضربوا الاب او الام ولكن فى هذة الحالات الابن يقتل ولا رافة لة
خر 21: 17ومن شتم اباه او امه يقتل قتلا.
فنجد الابناء فى هذا الجيل عصاة ولايسمعون نصائح ابوهم او امهم بل البعض يتعدون عليهم بالضرب والسب والطرد من البيت......الخ
ولكن نجد فى عضر النعمة رغم الابن الصغير طلب ميراثة من ابوة فى هذة الحالة كان يرجم حتى الموت ولكن بسبب حنان ابوة اعطاة وعندما شعر بالتوبة قبله كابن وليس كعبد
فى تاملنا اليوم إذا كان لرجل ابن معاند ومارد لا يسمع لقول أبيه ولا لقول أمه، ويؤدبانه فلا يسمع لهما.
إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ٱبْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ كان قسم من شريعة الرب لإسرائيل سياسياً أو مدنياً على أن الشريعة السياسية هنا مبنية على الوصية الخامسة من الشريعة الأدبية وهي الوصية الأولى من اللوح الثاني وجزاء مخالفها الموت كجزاء من يخالف الوصية الأولى من اللوح الأول. ولا ريب في أن مراعاة هذه الوصية تقي البلاد من الانحطاط والرذائل أحسن وقاية.
مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ وفي العبرانية «سورر ومُره» وهما مثل يُضرب في أشد التعنيف لفظ بالثانية موسى يوم قال بلا تأمل «ٱسْمَعُوا أَيُّهَا ٱلْمَرَدَةُ! أَمِنْ هٰذِهِ ٱلصَّخْرَةِ نُخْرِجُ لَكُمْ مَاءً» (عدد ٢٠: ١٠). (والعناد مخالفة الحق ورده مع معرفته. والمرود والتمرد مجاوزة الإنسان حد مثله في العصيان).
مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ جاءت هاتان الكلمتان في قول الحكيم «لاَ تَكُنْ بَيْنَ شِرِّيبِي ٱلْخَمْرِ، بَيْنَ ٱلْمُتْلِفِينَ أَجْسَادَهُمْ، لأَنَّ ٱلسِّكِّيرَ وَٱلْمُسْرِفَ يَفْتَقِرَانِ، وَٱلنَّوْمُ يَكْسُو ٱلْخِرَقَ. اِسْمَعْ لأَبِيكَ ٱلَّذِي وَلَدَكَ، وَلاَ تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَتْ» (أمثال ٢٣: ٢٠ - ٢٢). (والإسراف في العربية التبذير أو الإنفاق في غير طاعة وكثيراً ما يجيء في كلام الحكماء بمعنى مجاوزة الحد في الإنفاق وهو المناسب هنا).
الى الابناء
عليكم الخضوع والطاعة لوالديكم حتى تتباركوا ولاتكونوا لعنة لان من يسب اباة او امة او تعدى عليهما بالضر ب حسب الشريعة يقتل بلا رافة
تث21 :18 «إذا كان لرجل ابن معاند ومارد لا يسمع لقول أبيه ولا لقول أمه، ويؤدبانه فلا يسمع لهما.