تامل فى اية اليوم
تثنية 19 :4 و هذا هو حكم القاتل الذي يهرب الى هناك فيحيا من ضرب صاحبه بغير علم و هو غير مبغض له منذ امس و ما قبله
القاتل سهوا
هذا ما اعتبرة السيد المسيح عندما صلب على الصليب اعتبر هولاء المجرمين مع رؤساء الكهنة والجنود الرومان بانهم قتلوا شهوا بدليل هو على الصليب طلب المغفرة لهولاء وقال
لو 23: 34فقال يسوع: «يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون». واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها.
لذلك نجد العسكر امنوا بالمسيح وبعد القيامة رد اعتبار التلاميذ وامنوا كثير ومازال الرب هو الحصن والامان كل مجرم وكل خاطى يحتمى فى الحصن ويحتمى فى دم يسوع لايستطيع العدو ان يدركة بل يكون محمى
فى تاملنا اليوم القتل عمدًا: يجوز للولي أن ينتقم من القاتل [11-13].
أحد الأوامر التي قدِّمت لأبناء نوح أن من يسفك دم إنسان يُسفك دمه انتقامًا للدم (تك 9: 6). الآن استقرَّت هذه الشريعة. لكن ماذا إن سُفك دم خطأ وليس عن قصد. لهذا أمر الله بإقامة مدن الملجأ، كما سبق فرأينا في دراستنا لسفر الخروج (21: 13)، وسفر العدد (35: 10) إلخ. لقد عالج سفر العدد هذا الأمر بالتفصيل، غير أنَّه إذ كان الشعب على وشك الدخول إلى أرض الموعد قدَّم لهم توجيهات عمليَّة لإقامة الثلاث مدن في الضفَّة الشرقيَّة.
في القديم كان القاتل يهرب من وجه الولي إلى مدينة ملجأ ليحتمي فيها حتى تتم محاكمته، وإن وجد بريئًا يبقى إلى موت الكاهن. أمَّا في العهد الجديد فإن الولي والقاضي في نفس الوقت هو الرب يسوع، عِوض الانتقام يفتح لنا أحشاءه الإلهيَّة ملجأ لنا فنستريح فيها. ونبقى فيها إلى الأبد، ننعم لا بالبراءة فقط بل وبشركة أمجاده.
إنَّه ليس فقط مدينة الملجأ بل وهو الطريق المفتوح لنا، لذا لاق بنا أن نسرع بروحه القدُّوس وندخل فيه، ولا نؤجِّل، حتى لا يلحق بنا السيف وتهلك نفوسنا.
صديقى القارى
هل احتميت فى دم يسوع المسيح حتى العدو لايقترب اليك ويهلكك بل عندما تكون فى الحصن المنيع
مز 9: 9ويكون الرب ملجا للمنسحق.ملجا في ازمنة الضيق.
مز 18: 2الرب صخرتي وحصني ومنقذي.الهي صخرتي به احتمي.ترسي وقرن خلاصي وملجاي.