تامل فى اية اليوم
مز87: 1 أساسه في الجبال المقدسة.2 الرب أحب أبواب صهيون أكثر من جميع مساكن يعقوب.
احب ابواب صهيون
فى العهد القديم احب الرب اورشليم ولاسيما الهيكل لان الحضور الالهى كان دائما فى هذا المكان فكان الشعب كلة يذهبون الى الهيكل ولاسيما فى الاعياد الكبيرة مثل عيد الفصح وبعدها عيد الفطير ثم عيد السبع اسابيع ثم عيد المظال فكانوا يقدمون الذبائح والتقدمات للرب ولكن بعدما تركوا الرب ترك الرب الهيكل فحدث لة دمار حتى هذة اللحظة ولذلك احب الرب كنيستة التى فداها بدمة الكريم
فى تاملنا اليوم أساسه في الجبال المقدسة.2 الرب أحب أبواب صهيون أكثر من جميع مساكن يعقوب.
1- أساس الله وضعه في الجبال المقدسة التي بنيت عليها مدينة أورشليم، وبني فيها هيكل الله بيد سليمان. وأساس الله هو الإيمان به، أو تعاليمه، أو هو المسيح نفسه الأساس الذي يقوم عليه بناء كنيسته، أو تقوم عليه حياة أولاده المؤمنين به. والجبال مقدسة لأن الله بحلوله في هيكله قدسها، والأساس أيضًا في العهد الجديد هو تعاليم الرسل، وخلفائهم الأساقفة والكهنة، وكل الخدام.
2-الجبال ترمز للثبات، وأيضًا السمو والارتفاع عن الماديات، وعليها بنى الهيكل. وكنيسة العهد الجديد ثابتة في المسيح ومرتفعة عن العالم.
3- أبواب صهيون هي أبواب الهيكل، وقد أحبها الله أكثر من كل أبواب ومساكن يعقوب، أي مساكن أسباط بني إسرائيل الاثنى عشر؛ لأن مملكة يهوذا التي تقع فيها مدينة أورشليم وهيكلها هي التي ظلت تعبد الله. أما الأسباط العشر فعبدت الأوثان، بعد انقسامها وانفصالها، بعد حكم سليمان، على يد يربعام بن نباط. فالله أحب أورشليم؛ لأنه حل في هيكلها، وفرح بعبادة أولاده المقدمة فيه. وفي أورشليم ظهر ملوك أتقياء مثل داود، وسليمان، وحزقيا، ويوشيا، قادوا شعبهم في عبادة الله.
4- أبواب صهيون هي الكنيسة التي أحبها الله؛ لأنه أسسها بدمه على الصليب، وهي أفضل من جميع مساكن العالم، وأبواب صهيون أيضًا هي الفضائل المسيحية.
صديقى القارى
اصبح الان حضور الله فى وسط كنيستة بدلا من الهيكل الذى دمر بسبب العشب ابتعدوا عن الله
اف 5: 27لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة، لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب.