تامل فى اية اليوم
مز86: 1 أمل يا رب أذنك. استجب لي، لأني مسكين وبائس أنا.
امل يارب اذنك
إن عنوان هذا المزمور «صلاة داود» الموضوع هنا بين مزامير قورح هو لداود فقط على نسبة أنه من نسق كتابة داود وفي ذلك النفس المتواضع الذي كان يسكب داود قلبه بواسطته أمام الله. وإنما ليس في تلك الرتبة العالية التي امتازت بها مزامير داود كما أنه لا يمكن مقابلته مع بقية مؤلفي المزامير الأعلام. فهو مزمور طقسي أكثر مما هو شعري وقد وردت كلمة «يا رب» فيه سبع مرات وهو من مجموعة تلك المزامير «الربية» التي تقابل مجموعة المزامير «الألوهية».
فى الحقيقة لما الابن يتكلم مع ابوة عبر التليفون فالابن يشكوا من صعوبة الحياة وانة مهدد وبعدما يخلص كلامة يقول لابوة هل تسمعنى جيدا فيرد الاب الحنون فيقول نعم يا ابنى اسمعك فلا تخاف فانا معك عندما يسمع الابن يطمئن قلبة فيزول كل الخوف هكذا داود يناشد الرب ان يسمعة ويستجيب لانة مسكين وبائس
فى تاملنا اليوم أمل يا رب أذنك. استجب لي، لأني مسكين وبائس أنا.
1- يطلب داود من الله أن يتنازل ويميل أذنه؛ لأنه هو الله العظيم، المتعالي فوق كل خليقته. ويعلن داود أنه مسكين وبائس؛ لأنه ضعيف، وخاطئ، ومطرود من أورشليم. وبالتالي لا يتمتع بعبادة الله في بيته، ويشعر باحتياجه إلى الله. ولذا يطلب أن يستمع إليه ويميل أذنه، أي يهتم بصلاته، ويستجيب له. فهذا يبين اتضاع داود، واعلانه لاحتياجه الشديد.
2-هذه الآية نبوة عن المسيح المتضع، والمتألم على الصليب، فيعلن أمام الآب أنه صار في صورة المسكنة والبؤس لفداء البشرية، ويطلب كإنسان من الآب أن يتنازل، ويستمعه، ويتسجيب له.
صديقى القارى
ثق عندما تطلب الرب من كل قلبك فهو يسمعك ويستجيب لجميع طلباتك التى تتفق حسب مشيئتة الصالحة
مز86: 1 أمل يا رب أذنك. استجب لي، لأني مسكين وبائس أنا.