تامل فى اية اليوم
يو18: 36 أجاب يسوع: «مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا»
مملكتى ليست من هذا العالم
بنسمع كتير فى الدول الافريقية بالذات عن الانقلابات ضد الحاكم الشرعى لكن سرعان الحراس المنوطين بحراسة الرئيس يدافعة عن الرئيس وربما يقتلوا جميع الذين يحاولون ان يستولوا عن الحكم .لذلك نجد الجيش والشرطة والحرس الجمهورى معا يتتبعون مما حاولوا الانقلاب الفاشل وتقديمهم على العدالة هذا هو المتبع مع روساء ملوك العالم هناك حراس يحرسون الرئيس او الملك .
وهذا ما قالة يسوع مملكتى ليس من هذا العالم لو كانت من العالم كانوا اتباعة يدافعون عنة حتى الموت
فى تاملنا اليوم أجاب يسوع: «مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا»
مَمْلَكَتِي هذه الكلمة جواب لقول بيلاطس «أنت ملك اليهود» ومعناها: نعم، إني رئيس مملكة.
لَيْسَتْ مِنْ هَذَا العَالَمِ أي ليست كما ادعى اليهود، وليست أرضية مستندة على جيوش وأسلحة ماديّة، وليست لغاية دنيوية، ولا مستندة على وسائط عالمية، ولا قائمة بقوة إجبارية، ولا مقاومة فيها لمملكة قيصر ولا غيرها من ممالك الأرض. هذا مراده سلباً. أما مراده إيجاباً فهو أن أصل مملكتي روحي من السماء، وهي تسود على ضمائر الناس وقلوبهم طوعاً واختياراً، وسلطته روحية، ويقوم انتصارها بانتشار الحق. ويظهر أعظم مجدها في السماء.
هذه المملكة أُسست على موت المسيح، ويسوسها روح المسيح، وشريعتها إرادة الله، وغايتها مجد الله وخلاص الناس وسعادتهم الأبدية.
لَوْ كَانَتْ.. لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ ذكر المسيح أمراً واحداً إثباتاً لأن مملكته ليست من هذا العالم. ومن المعلوم أن أتباع المملكة الأرضية يحاربون عنها. أما المسيح فلم يأذن لأحد من الكثيرين الذين تبعوه أن يحامي عنه، وسلم نفسه بلا معارضة إلى من قبضوا عليه، كما أمكن بيلاطس أن يستعلم من جنود الرومان التي جاءت به.
الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا أي قد وضح الأمر أن مملكتي لا تختص بهذا العالم، فلذلك يجب أن لا تخاف منها. والبرهان على ذلك أني واقف أمامك موثقاً، فإنما سلّمت نفسي ومنعت خدامي عن المحاربة.
صديقى القارى
نرى الذين رفضوا ان يسوع ان يملك عليهم سوف يجدوا يسوع متوج باكليل ابهاء والمجد ويقولون يا ليتنا ما كنا صلبناة هو بالحقيقة الملك ولكن للاسف بعدما تكون ضاعت الفرصة منهم الى الابد
يو18: 36 أجاب يسوع: «مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا