تامل فى اية اليوم
يو17: 26 وعرفتهم اسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم».
عرفتهم اسمك
لما يكون سامح بيحب امجد وعزيز علية فيقول لة انا مسافر وربما هطول فى سفرى لكن اعرفك بشخص كبير يخلصلك اى حاجة تحتاجها واذا اى ا حد ضايقك تذهب عندة وهو يمنع اى شخص يضايقك .تعالى معايا وياخدة ويعرفة على الشخصية المرموقة ويقول فلان زى بالظبط اللى هتعملة مع الشخص دة كانك عملتة معايا فيقول لة حاضر والشخصية المرموقة اول حاجة يطلع كرتة فى تليفونة وعنوانة ويقول لامجدا اتصل بى فى اى وقت او اذا حد ضايقك قولة ان من طرف الفلان الفلانى او اتصل بى وانا اكلمة.
فيخرج امجد فرحان والخوف يتنزع منة لانة واثق ان الشخصية المرموقة لاتتركة
فى تاملنا اليوم وعرفتهم اسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم
وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ اسم الله كناية عن صفاته، وأخص أسمائه المحبة. وكل تعليم المسيح وعمله إعلان تلك الصفات الحسنى.
سَأُعَرِّفُهُمْ بروحي القدوس الذي سأرسله. وعمل الروح هو الإرشاد إلى جميع الحق، وإعلان محبة الله «الفائقة المعرفة». ولا يزال المسيح يعرِّف الناس باسم أبيه بواسطة كتابه ومبشريه وروحه القدوس العامل فيهم وبهم.
لِيَكُونَ فِيهِمُ الحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ انظر شرح يوحنا ١٥: ٩. هذا نتيجة تلك المعرفة السماوية. ويشتمل الحب المذكور هنا على كل بركة. وهذه الطلبة كصلاة بولس من أجل كنيسة أفسس (أفسس ٣: ١٦ - ١٩). وهي تتضمن العناية والحماية من الأعداء على الأرض كما كان المسيح وكمال السعادة في السماء.
أتى المسيح إلى هذا العالم وعلَّم وتألم ومات من أجلنا لنصعد معه إلى المجد، ولتحل علينا محبة الآب وتملأ قلوبنا كما ملأت قلبه.
وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ صرّح لهم بأنه ذاهب عنهم، وأنه مع ذلك باقٍ معهم بناسوته حاضراً بلاهوته. وهذا آخر صلاته الوداعية التي بدأت بكلمات تشير إلى المفارقة، وخُتمت بكلمات تشير إلى المجاورة والقربى، لأنه كان سابقاً ساكناً بينهم، وأما بعد صعوده فسكن في قلوبهم. والأساس الوحيد الذي يبني عليه المؤمنون رجاءهم هو محبة الآب لهم، وإجابته صلواتهم، لأن المسيح فيهم. وليس لفضلهم ولا لفضائلهم. ويدخل المسيح قلوبنا بالإيمان، ويمكث فينا بالإيمان، وهو «فينا رجاء المجد» وغاية القداسة والسعادة.
صديقى القارى
وصارت معرفة الآب متاحة لنا جميعا من خلال ابنه الوحيد. وأشار المسيح هنا إلى إيمان التلاميذ، بقبولهم الابن الذي هو الخطوة الأولى في معرفة الآب التي بدأت، وسيكملها المسيح بعد القيامة، بشرحه الأمور الخاصة بالملكوت. والروح القدس يكمل تعريفنا بالآب غير المحدود، فتنمو محبتنا له؛ وبهذا يثبت المسيح في قلوبنا.
يو17: 26 وعرفتهم اسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم».