تامل فى اية اليوم
تث17: 1لا تذبح للرب إلهك ثورا أو شاة فيه عيب، شيء ما رديء، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهك.
اى عيب لاتقدمة هدية للرب
معروف لما يكون لديك ضيف عزيز على قلبك تجهز لة الماكولات الفخمة وتخرج من دولاب المطبخ اغلى الاطباق والمعالق ........الخ وتزين الييت بحيث يكون نظيف وترتب كل شى وتكون فى انتظار ضيفيك العزيز وعندما ياتى ترحب بية وتقول لة شرفتنى واهلا وسهلا بيك فى بيت اخوك.....الخ
لايمكن ان ياتى ضيفيك العزيز عليك وتقدم لة اكل بايت وحش والبيت غير نظيف.....الخ
هكذا نقدم احلى ما نملكة لسيد الاكوان كلة ولايمكن ان نعطى الاشياء التى بها عيوب
فى تاملنا اليوم لا تذبح للرب إلهك ثورا أو شاة فيه عيب، شيء ما رديء، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهك.
إذ سبق فأعلن أن الفرح الحقيقي والدائم هو في الالتصاق بالله القدُّوس والدخول معه في عهدٍ دائمٍ، لهذا يليق بالمؤمنين ليس فقط أن يكونوا قدِّيسين كما هو قدُّوس (لا 10: 44)، وإنَّما ألاَّ يقدِّموا ذبيحة بها عيب. الله قدُّوس وذبيحة المصالحة يلزم أن تكون مقدَّسة بلا عيب بكونها ظل للسيِّد المسيح الذي بلا عيب، فينعم على شعبه بالحياة المقدَّسة.
كل ثورٍ أو شاه به عيب يٌقدِّم للرب ليس فقط لا يكون مقبولًا لديه، وإنَّما يحسبه رجس وخطيَّة، لأن في ذلك إهانة للذبيح الحقيقي الذي بلا عيب.
على لسان آخر نبي في العهد القديم يحذِّر الله شعبه من تقديم ذبيحة بها عيب، قائلًا: "وإن قرَّبتم الأعمى ذبيحة أفليس ذلك شرًا؟! وإن قربَّتم الأعرج والسقيم أفليس ذلك شرًا؟!" (ملا 1: .
صديقى القارى
تقول مع المرنم كل ما عندى اقدمة للرب لانة هو صاحب العطية وليس الانسان
تث17: 1لا تذبح للرب إلهك ثورا أو شاة فيه عيب، شيء ما رديء، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهك.