تامل فى اية اليوم
تث16: 1«احفظ شهر أبيب واعمل فصحا للرب إلهك، لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا.
شروط الفصح
ع1: فصحًا: أي عبورًا وهو تذكار لعبور الملاك المهلك عن بيوت شعب الله وعدم قتل أبكارهم.
يذكرهم الله بعمل عيد الفصح في شهر أبيب تذكار لفداء أبكارهم وتحررهم من عبودية مصر التي ترمز لتحررنا من الخطية بفداء المسيح (خر12، 13).
ع2: يشمل طقس هذا العيد ذبح الغنم والبقر في بيت الرب.
ع3: أمر الرب بعدم أكل خبز مختمر مع طعام الفصح ولمدة سبعة أيام، فلا يؤكل سوى الفطير أي خبز غير مختمر تذكارًا لخروجهم بعجلة من مصر حيث لم يكن لديهم وقت لتخمير العجين، وقد سمى خبز المشقة أي خبز التعب تذكارًا لما واجهوه من متاعب وصعاب ومعارضة من فرعون لخروجهم من مصر. ذلك حتى تكون أحداث ذلك اليوم - يوم خروجهم من مصر –ماثلة أمام أعينهم طوال حياتهم.
ع4: يأمرهم الله ألا يوجد عندهم خبز مختمر داخل حدود أراضيهم طوال الأيام السبعة، لذلك كان اليهود في يوم الرابع عشر من شهر أبيب (نيسان) عند الظهر، يخرجون كل مختمر من البيوت (خر 12: 15-17) قبل ذبح الخروف بين العشائين أي بين العصر والمغرب (لا23: 5).
وكان عليهم أن يأكلوا خروف الفصح جميعه في نفس الليلة، أي مساء اليوم الرابع عشر الذي هو الخميس مساءً، ولا يتركوا شيئًا منه لصباح اليوم التالي. وإذا تبقى منه شيء عليهم أن يحرقوه بالنار.
ع5، 6: لا يصح ذبح الفصح في أي مكان وإنما يكون ذلك في بيت الرب، أي في خيمة الاجتماع أو هيكل سليمان. ويتم ذبح الخروف قرب غروب الشمس (وذلك بين الثالثة بعد الظهر - الساعة التاسعة بالتوقيت العبري – وحتى الساعة الخامسة مساءً - الحادية عشر بالتوقيت العبري - أي نحو غروب الشمس.
وبين الذبح والطبخ ثم الأكل تكون قد مضت فترة زمنية تدخلنا إلى مساء اليوم حيث هو موعد الخروج من مصر. (أكل الفصح بين العشائين أي بين الغروب والعتمة في بداية اليوم الخامس عشر من شهر أبيب (نيسان) (لا23: 5).
ع7: طهى الذبيحة للأكل أي شيِّها يجب أن يتم في بيت الرب كما سبق وذكر، ثم يرجع الجميع في صباح اليوم التالي أي بعد التعييد سبعة أيام الفطير، أي يعودوا في اليوم الثاني والعشرين من شهر أبيب.
ع8: يرتبط عيد الفطير بعيد الفصح حيث يؤكل الفصح في اليوم الرابع عشر من نيسان مساء أي ليلة الخامس عشر من نيسان. وحيث أن اليوم طبقًا للطقس اليهودي يبدأ من مساء اليوم السابق بعد غروب شمسه إلى غروب اليوم التالي، فيكون أكل الفصح قد تم في أول أيام عيد الفطير، ويستمر عيد الفطير بعد ذلك ستة أيام أخرى، أي يكون إجمالى أيام عيد الفطير بما فيها اليوم الأول المشترك مع مساء عيد الفصح هو سبعة أيام، من اليوم الخامس عشر حتى اليوم الحادى والعشرين.
في اليوم الأخير لعيد الفطير أي في اليوم السابع يكون اعتكاف، فلا يقوم المؤمن بأيّة أعمال دنيوية، ويعزل نفسه عن مشاغل الدنيا ويخصص اليوم لإقامة شعائر دينية وللعبادة.
صديقى القارى
اصبح المسيح هو فصحنا الذى فدى البشرية كلها
1 كو 5: 7اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير. لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا.