تامل فى اية اليوم
تث13: 1 «إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة،
اعطاك اعجوبة
هناك انبياء كذبة ربما يصنعوا بعض المعجزات حتى يجذوبا البسطاء الذين لايفهمون كلمة اللة بمعنى يجهلون كلمة الله مثل هولاء سرعان ما ينجرفوا وراء التيارات الغريبة ويبعدوا عن الله مثل السحرة ايام فرعون مصر عندما تحولت عصا موسى الى ثعبان كذلك السحرة حولوا العصا ايضا الى ثعبان لكن الفرق ان العصا الخاصة بموسى التى تحولت الى ثعبان ابتعلت كل العصا اى الثعابين الخاصة بالسحرة.
ونجد هناك الملايين الذين كانوا يتابعون العرافة العمياء من بلغاريا بابا فانغا وهناك الملايين الذين يتابعون العرافين والمنجمين والسحرة.......الخ مثل هولاء لابد ان يستاصلوا من الارض لانهم بيضلوا الملايين وايضا بيضلوا اناس من شعب الرب
فى تاملنا اليوم إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة،
صادر الانحراف متعددة:
1- النبوة الكاذبة وهذه موجودة في كل عصر.
2- علاقات القرابة والدم (كما سقط سليمان).
3- الانحراف الجماعي لأنه خطر إذ يتشبه الفرد بالمجتمع.
وهذه المصادر الثلاث للانحراف تُعالج في هذا الإصحاح. وهنا ينبه موسى شعبه أن يحذر لئلا تأتيهم العثرة من نبي كاذب. وقد يقوم بعمل معجزة، فالمعجزة ليست دليل صدق الشخص الذي تمت على يديه فالسحرة أيام موسى في مصر عملوا معجزات. وكيف نُميِّز؟ إذا دعانا الشخص الذي يعمل المعجزة أن نرتبط بالله فهو صادق وإن نادى بغير ذلك صار كاذبًا. الحالم = هو الشخص الذي يَدَّعِي أنه يرى أحلامًا وقد يتحقق بعضها بعمل الشيطان.
صديقى القارى
اى اعجوبة او معجزة لاتمجد اسم المسيح اعرف انة هذة المعجزة من الشيطان حتى يضل شعب الرب فانتبهوا جيدا بين المعجزات التى تمجد اسم المسيح وبين المعجزة التى تمجد الشخص نفسة المتمثل فى الشيطان
تث13: 1 «إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة،