تامل فى اية اليوم
يو15: 19 لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم.
العالم يبغض اولاد وبنات الرب
رايت شخص غضبان جدا وسالتة قلى ابنى راح زار فلانة وقابلة مقابلة وحشة يبقى فلان لايحبنى لان الذى يحب ابنى يحبنى والذى يبغض ابنى يبغضنى فانا قلت كلامك صحيح فعلا لايمكن انسان يحب واحد ويكرة ابنة
هكذا العالم لايحب المسيح فبتالى لايحبوا اولاد وبنات المسيح
فى تاملنا اليوم
غاية المسيح من هذه الآية وما يليها تعزية تلاميذه وتشجيعهم على احتمال الاضطهاد الذي كان لا بد أن يأتي عليهم، فسبق وأعلمهم بحدوثه لكي لا يتعجبوا من وقوعه، وييأسوا به، ولا يتخذوه دليلاً على أنه أصابهم لأنهم يستحقونه، وعلى أن الله تركهم، وأن المسيح نسيهم.
إِنْ كَانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُمْ أي متى أبغضكم العالم.
قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ هذه التعزية الأولى من تعزيات المسيح لهم في وقت الضيق، وخلاصتها أنه هو قد أصابه قبلهم ما سيصيبهم بعده. والشركة في الآلام توجب الشركة في المسرات (١بطرس ٤: ١٢، ١٣). واختبار المسيح للضيقات يؤكد لهم أنه يشعر معهم في آلامهم، وينقذهم منها، فيشتركون مع المسيح في الشدائد، بسبب علاقتهم الجديدة به. وقد كان المسيح مقدساً فكراً وقولاً وعملاً، وكان يجول يصنع خيراً، وأبغضه العالم أشد البغض. فمن المحال أن العالم يحب أتباعه.
في هذه الآية تعزية ثانية لهم في احتمالهم بغض العالم، لأن هذا البغض برهان على أن الله أحبهم واختارهم من العالم وفصلهم عنه. والقول هنا كالقول في متّى ٥: ١٢.
لَوْ كُنْتُمْ مِنَ العَالَمِ أي دنيويين يحبون لذّات العالم ومجده ويطلبون رضاه، ويشابهونه في مبادئه.
لَكَانَ العَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ أي المشابهين له في الصفات والأعمال. وعلة حبه لهم أن أقوالهم وأعمالهم لا تبكته على أقواله وأعماله، إنما تمدحه على ذلك وتريح ضميره.
لأنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ العَالَمِ أي لا تستحسنون مبادئه وغاياته، وتبغضون ما يحبه وتحبون ما يبغضه، ولا شركة لكم معه في لذّاته ومقاصده، ولذلك يعتبركم أجنبيين وأعداء.
اخْتَرْتُكُمْ مِنَ العَالَمِ لكي تكونوا خراف رعيتي، تتبعون خطواتي وتطلبون تعليمي، وتكونون رعية مملكتي، وحَمَلة صليبي واسمي، مبشرين بإنجيلي (١يوحنا ٣: ١٣). وهنا ثالث الأمور التي اختارهم لأجلها (ع ١٦) وهو فصلهم عن العالم.
لِذَلِكَ يُبْغِضُكُمُ العَالَمُ لأن أقوالكم وأفعالكم تبكته على أقواله وأفعاله، ولأن الشيطان يحمله على أن يبغضكم.
صديقى القارى
رئيس مملكة العالم ابعض يسوع فيكون اولاد وبنات يسوع العالم ايضا يبغضهم
يو15: 19 لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم.







العالم يبغض اولاد وبنات الرب
رايت شخص غضبان جدا وسالتة قلى ابنى راح زار فلانة وقابلة مقابلة وحشة يبقى فلان لايحبنى لان الذى يحب ابنى يحبنى والذى يبغض ابنى يبغضنى فانا قلت كلامك صحيح فعلا لايمكن انسان يحب واحد ويكرة ابنة
هكذا العالم لايحب المسيح فبتالى لايحبوا اولاد وبنات المسيح
فى تاملنا اليوم
غاية المسيح من هذه الآية وما يليها تعزية تلاميذه وتشجيعهم على احتمال الاضطهاد الذي كان لا بد أن يأتي عليهم، فسبق وأعلمهم بحدوثه لكي لا يتعجبوا من وقوعه، وييأسوا به، ولا يتخذوه دليلاً على أنه أصابهم لأنهم يستحقونه، وعلى أن الله تركهم، وأن المسيح نسيهم.
إِنْ كَانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُمْ أي متى أبغضكم العالم.
قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ هذه التعزية الأولى من تعزيات المسيح لهم في وقت الضيق، وخلاصتها أنه هو قد أصابه قبلهم ما سيصيبهم بعده. والشركة في الآلام توجب الشركة في المسرات (١بطرس ٤: ١٢، ١٣). واختبار المسيح للضيقات يؤكد لهم أنه يشعر معهم في آلامهم، وينقذهم منها، فيشتركون مع المسيح في الشدائد، بسبب علاقتهم الجديدة به. وقد كان المسيح مقدساً فكراً وقولاً وعملاً، وكان يجول يصنع خيراً، وأبغضه العالم أشد البغض. فمن المحال أن العالم يحب أتباعه.
في هذه الآية تعزية ثانية لهم في احتمالهم بغض العالم، لأن هذا البغض برهان على أن الله أحبهم واختارهم من العالم وفصلهم عنه. والقول هنا كالقول في متّى ٥: ١٢.
لَوْ كُنْتُمْ مِنَ العَالَمِ أي دنيويين يحبون لذّات العالم ومجده ويطلبون رضاه، ويشابهونه في مبادئه.
لَكَانَ العَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ أي المشابهين له في الصفات والأعمال. وعلة حبه لهم أن أقوالهم وأعمالهم لا تبكته على أقواله وأعماله، إنما تمدحه على ذلك وتريح ضميره.
لأنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ العَالَمِ أي لا تستحسنون مبادئه وغاياته، وتبغضون ما يحبه وتحبون ما يبغضه، ولا شركة لكم معه في لذّاته ومقاصده، ولذلك يعتبركم أجنبيين وأعداء.
اخْتَرْتُكُمْ مِنَ العَالَمِ لكي تكونوا خراف رعيتي، تتبعون خطواتي وتطلبون تعليمي، وتكونون رعية مملكتي، وحَمَلة صليبي واسمي، مبشرين بإنجيلي (١يوحنا ٣: ١٣). وهنا ثالث الأمور التي اختارهم لأجلها (ع ١٦) وهو فصلهم عن العالم.
لِذَلِكَ يُبْغِضُكُمُ العَالَمُ لأن أقوالكم وأفعالكم تبكته على أقواله وأفعاله، ولأن الشيطان يحمله على أن يبغضكم.
صديقى القارى
رئيس مملكة العالم ابعض يسوع فيكون اولاد وبنات يسوع العالم ايضا يبغضهم
يو15: 19 لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم.