تامل فى اية اليوم
تث11: 26 «انظر. أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة:
حرية الاختيار
الله لما خلق ادم حواء خلقهم احرار وليس مقيدين وقال لهم امامك جميع الاشجار تاكلون منها اما شجرة معرفة الخير والشر لاتاكلان منها لان اذا اكلت منها موتا تموتان فالرب اعطاهم حرية الاختيار لكن ادم حواء اختاروا العصيان على الله فكانت النتيجة حلت عليهم اللعنة شعروا بالعرى وايضا تم طردهم من الجنة وايضا قال لهم الرب من تراب والى تراب تعودة بمعنى الموت الجسدى وايضا قال لادم من عرق جبينك تامل خبزك ولعن الارض بسبب عصيانهم وايضا قال لحواء تكثيرا تعبا اثناء حبلك.......الخ
فالله القدوس العادل يضع امامنا الاختيار اما اختيار البركة اما اختيار اللعنة وكل واحد يختار كما يشاء ولايوجد ثالث بل اما حفظ وصايا الرب اما عدم حفظ وصايا الرب
فى تاملنا اليوم انظر. أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة:
متى دخلوا الأرض كان عليهم أن يقفوا على جبل جرزيم وعلى جبل عيبال في نظام محدد وينطقوا ببركات محددة لمن يسلك في طريق الرب وبلعنات محددة لمن يحيد عن وصايا الرب. وجبل جرزيم هو الجبل الذي كانوا ينظرون إليه وهم يرددون كلمات البركة (جرزيم معناها مشتق من رجال الحصاد) وجبل جرزيم جبل خصب. . أما جبل عيبال فهو جبل بور واسمه مشتق من الصخور البيضاء التي تملأه, والجبلين متقابلين كما أن البركة تقابل اللعنة، البركة لمن يُطيع يقابلها اللعنة لمن لا يُطيع. فالله لا يترك وسيلة لطبع هذه الحقيقة في أذهان البشر. ولقد نفذ يشوع هذا. وجبل جرزيم يقع جنوب الوادي الذي تقع فيه مدينة شكيم (نابلس حاليًا) وهو الجبل الذي قدَّسه السامريون وكان بقرية بئر يعقوب (يو12:4) وعليه بنوا مذبحهم. أما جبل عيبال فيقع شمال وادي شكيم. والجبلان متقاربان حتى أن الذي يقف عند سفح أحدهما يسمع الذي ينادي عند سفح الجبل الآخر.
وكتطبيق على موضوع البركة واللعنة نجد سفر يشوع والقضاة. فسفر يشوع نرى فيه أمانة الله وعطاياه لهم وفي سفر القضاة نرى الضربات التي لحقت بهم نتيجة عدم أمانتهم وخطاياهم. لذلك نجدهم في سفر يشوع يمتلكون الأرض (بركة) وفي سفر القضاة نجدهم يُستعبدون للشعوب الوثنية ويذلونهم (لعنة).
صديقى القارى
الاختيار لك انت حر البركة امامك واللعنة امامك
تامل فى اية اليوم
تث11: 26 «انظر. أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة: