تامل فى اية اليوم

يو13: 38 أجابه يسوع: «أتضع نفسك عني؟ الحق الحق أقول لك: لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات

اتضع نفسك سوال استفهامى
فى الحققة بسمع قصص كثيرة عن الزواج فقبل الزواج نجد الشخص يقول لحبيبتة انا بحبك وانا افديكى بعمرى وبعدما يتزوجوا تبدا الخلافات ويبدا يحب وحدة غيرها ثم تحاول ان تذكرة بحبة وعندما قال لها بحبك وانا افديكى بعمرى ولكن هيات فى الحقيقة عند المواقف الصعبة الانسان يتهرب من اخية كما حدث مع بطرس الذى قال للرب انا اضع نفسى عنك بمعنى يموت عن الرب ولكن فى الحقيقة عند الصليب هرب وانكر المسيح ثلاث مرات
فى تاملنا اليوم أجابه يسوع: «أتضع نفسك عني؟ الحق الحق أقول لك: لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات
ذُكرت هذه النبوة في لوقا ٢٢: ٣٣، قالها يسوع على العشاء مع التلاميذ، وقالها ثانية وهم سائرون إلى بستان جثسيماني (متّى ٢٦: ٣٤ ومرقس ١٤: ٢٩) وسبق تفسير ذلك في شرح بشارة متّى.
أَتَضَعُ نَفْسَكَ عَنِّي؟ ذكر كلام بطرس بنفسه بطريق الاستفهام ليبيّن الفرق بين وعده وما سيقع منه، فبدل أن يضع نفسه عن المسيح لم يعترف به، بل أنكر معرفته به، ولم يفعل ذلك مرة أو مرتين فقط بل ثلاث مرات، وهذا لم يكن بعد زمن طويل من وعده بل قبل طلوع شمس الغد. والظاهر أن هذه النبوة أثرت في بطرس حتى صمت. ولم يجاوب المسيح على سؤال بطرس: «لماذا لا أقدر؟».
لا يَصِيحُ الدِّيكُ أراد المسيح بصياح الديك هنا هزيعاً من الليل (كما جاء في متّى ٢٦: ٣٤ ومرقس ١٣: ٣٥) بقطع النظر عن مرات صياح الديك. أما مرقس فنظر إلى ذلك (مرقس ١٤: ٧٢) فإن اليهود اصطلحوا على تسمية نصف الليل بصياح الديك الأول، والوقت الذي بعده بثلاث ساعات بصياح الديك الثاني، والصبح بصياح الديك الثالث. ووقت الإنكار كان الثاني على ما أفاده مرقس. وليس في معرفة المسيح سقوط بطرس قبل أن يكون ما نعجب منه، كعجبنا من حلمه وصبره على بطرس مع تلك المعرفة.
كلام المسيح في هذا الفصل تابع كلامه على ذهابه في ص ١٣ وقوله لبطرس: «ستتبعني أخيراً» (يوحنا ١٣: ٣٦) موجَّه إلى جميع الرسل الحاضرين، أكد لهم به اجتماعهم في المستقبل لأنه كان ذاهباً ليعد لهم مكاناً، وسوف يأتي ويأخذهم إليه (يوحنا ١٤: ٢، ٣).
صديقى القارى
لايوجد انسان فى الدنيا يستطيع ان يفدى انسان ولكن عند الجد الكل يهرب وايضا يقول لا اعرفة وهذة طبيعة البشر الساقطة
يو13: 38 أجابه يسوع: «أتضع نفسك عني؟ الحق الحق أقول لك: لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات