تامل فى اية اليوم
تث7: 2 ودفعهم الرب إلهك أمامك، وضربتهم، فإنك تحرمهم. لا تقطع لهم عهدا، ولا تشفق عليهم،
تحرمهم
فى الحقيقة عندما تتامل فى هذة الكلمات تقول الرب كلة حنان وشفقة كيف يقول اضربهم ولاتبقى اى احد على قيد الحياة فتكون الاجابة بكل بساطة لان هولاء اشرار واذا تركهم الرب يفسدوا كرم الرب اى يفسدوا شعب الرب اسرائيل بافعالهم الشريرة ويحعلوا شعب الرب يعبدون الاوثان وايضا يزنون مما يجعل الرب يغضب على شعبة كما حدث عندما ذهبوا وراء الالة الغريبة وعبدوها فكانت النتيجة طردهم من الارض وهدم هيكلهم بسبب تمردهم على الرب لذلك الله يعلم ماذا يفعلون فى المستقبل لذلك قال لهم اضربوهم وحرموهم ولاتقطعوا عهد ولاتشفق عليهم ابدا
فى تاملنا اليوم ودفعهم الرب إلهك أمامك، وضربتهم، فإنك تحرمهم. لا تقطع لهم عهدا، ولا تشفق عليهم،
المطلب الأول من الله لشعبه عند دخولهم أرض الميعاد هو قتل سكانها الوثنيين الأشرار وعدم الإشفاق عليهم لأن هذا هو عقاب الله لهم بسبب شرورهم التي تمادوا فيها سنينًا كثيرة ويستخدم شعبه كأداة لتنفيذ هذا العقاب. وهذا ليس تصريحًا لشعبه بقتل أي إنسان إلا هذه الشعوب الشريرة.
والمطلب الإلهي الثاني هو عدم قطع معاهدات مع الوثنيين بل إبادتهم كما أمر.
المطلب الإلهي الثالث هو عدم التزاوج بين شعب الله والشعوب الوثنية، إذ سيجعل أبناء الله ينحرفون عن عبادته ويعبدون آلهة الأمم الغريبة وحينئذ يعاقبهم الله ويهلكهم كما حدث في عصر القضاة.
صديقى القارى
الالنسان الشرير يفسد الجماعة كلها ولذلك لابد ان يبتر هذا الشرير حتى لايفسد الجماعه باثرها
تث7: 2 ودفعهم الرب إلهك أمامك، وضربتهم، فإنك تحرمهم. لا تقطع لهم عهدا، ولا تشفق عليهم،