تامل فى اية اليوم
تث6: 1 «وهذه هي الوصايا والفرائض والأحكام التي أمر الرب إلهكم أن أعلمكم لتعملوها في الأرض التي أنتم عابرون إليها لتمتلكوها،
الوصايا والفرائض والاحكام التى امر الرب
هذة الوصايا ليس من صنع بشر ولا من موسى لكن هذة الوصايا من الرب نفسة للشعب واى انسان يحفظ الوصايا تحل علية البركة والرب يطيل حياتة على الارض وايضا يكون لة نصيب فى اورشليم السماوية اما الذى لايحفظ الوصايا تحل علية اللعنات التى تدمر حياتة بالكامل وتدمر كل شى يملكة فى
فى تاملنا اليوم وهذه هي الوصايا والفرائض والأحكام التي أمر الرب إلهكم أن أعلمكم لتعملوها في الأرض التي أنتم عابرون إليها لتمتلكوها،
إذ صار الشعب على وشك الدخول إلى الأرض التي تفيض لبنًا وعسلًا، خشي موسى النبي لئلاَّ تشغلهم الأرض عن الوصية، وتشغلهم بركات الرب الزمنية عن شخصه لهذا أكد بكل وسيلة النقاط التالية:
أولًا: أن ما يقدمه لهم من وصايا أو شرائع أو أحكام ليست من عندياته، إنما هي من عند الرب نفسه.
"وهذه هي الوصايا والفرائض التي أمر الرب إلهكم أن أُعلِّمكم لتعملوها في الأرض التي أنتم عابرون إليها لتمتلكوها" [1].
إنها وصايا الرب لا موسى. هكذا يليق بخدام المسيح أن يقدموا وصاياه التي خلالها يتجلى في سامعيه، ويكون حاضرًا وسط شعبه. لهذا ختم الإنجيلي متى إنجيله بقول السيِّد المسيح: "علّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت 28: 20).
جاء سفر التثنية يوضح دور الإنسان ودور الله في العهد المبرم بينهما. كثيرًا ما يكرر موسى النبي: "اسمع"، "انظر"، "احفظ"، "اعمل" هذا هو دور المؤمن. أما دور الله فهو
يهب ويكثر ويبارك.
ثانيًا: أن نتقبل الوصية في حياتنا العملية اليومية: "لتعملوه"، أي يعبروا بها نهر الأردن ويدخلوا إلى الأرض الجديدة كدستور لحياتهم العملية
.صديقى القارى
قبل أن يذكر موسى وصايا الله وشرائعه للشعب، نبِّههم أن الغرض من كلامه أن يعملوا بها بعد دخولهم إلى أرض كنعان
تث6: 1 «وهذه هي الوصايا والفرائض والأحكام التي أمر الرب إلهكم أن أعلمكم لتعملوها في الأرض التي أنتم عابرون إليها لتمتلكوها،