تامل فى اية اليوم
يو11: 43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: «لعازر، هلم خارجا!»44فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع: «حلوه ودعوه يذهب
اقامة الميت
هنا يختلف الوضع صحيح ايليا اقامة ابن أرملة صرفة صيدون (1مل 17: 21)
اليشع كذلك ابن المرأة الشونمية (2مل4: 35 وايضا اليشع قام ميت عند ملامسته لعظام أليشع (2مل13: 21).
ولكن الاختلاف كبير لان هولاء ماتوا فى الحال واقامهم ايليا واليشع لكن لعازر مات ولة اربع ايام اى تحلل جسدة ولايمكن اقامتة مرة اخرى
فى تاملنا اليوم ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: «لعازر، هلم خارجا!»44فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع: «حلوه ودعوه يذهب
* «ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجًا. فخرج الميت» (اقرأ يوحنا11).
* مرض لعازر فأرسلت الأختان، مريم ومرثا، للرب بثقة في محبته، وكانتا تتوقعان حضور الرب سريعًا. لكنه تعمَّد الانتظار؟! فلماذا لم يبادر
بالمجيء ويستجيب لطلبهما مع أنه كان يرى مرض - ثم موت - لعازر، ويرى حزن وألم الأختين؟! إنه يتأنى لأجل مجد الله، وفي وقته يسرع به.
* في لعازر نرى صورة أخطر للخطية، صورة شخص خطر على المجتمع فاحت رائحة جرائمه ونجاسته. لكننا نرى نعمة الرب التي تخلِّص السارق والمجنون والنجس.
* «لعازر حبيبنا قد نام» كان المسيح في عبر الأردن لكنه رأى لعازر عندما مات. فهو الموجود في كل زمان ومكان. ونرى هنا أن من تمتع بمحبة الرب يسوع؛ فالموت بالنسبة له “رُقاد” أو نوم قليل سيقوم منه.
* هنا نرى المسيح، لا كمن يقيم ويُحي فقط، بل كمن هو نفسه القيامة والحياة. فعند الاختطاف: القيامة مضمونة للراقدين، وعدم الموت مضمون للأحياء.
* المعجزة الأخيرة للمسيح في يوحنا قبل الصليب في مأتم، وكانت الأولى في عرس. فهو يشاركنا أفراحنا وأحزاننا.
* لم يسجِّل الكتاب المقدس كلمة واحدة للعازر، ومع هذا آمن كثيرين من اليهود بيسوع بسببه! لم يقدِّم لهم عظة، بل كان قدوة في جلوسه في محضر
الرب وفي سلوكه أمام الناس!
ثلاث أموات أقامهم الرب في أماكن مختلفة وبعد أزمنة مختلفة:
- ابنة يايرس: في البيت، وبعد موتها مباشرة، صورة للخاطي الذي خطاياه مخفية عن الناس.
- ابن الأرملة: عند باب المدينة، وفي نفس يوم موته، صورة للخطاة الذين خطاياهم ظاهرة في أيديهم وسلوكهم وعلى باب ألسنتهم.
- لعازر: في القبر، بعد أربعة أيام، صورة لمن وصل للقمة في شره وفساده إذ صارت أعماله عفنة ورائحتها تفوح عن بُعد.
- إنه الجنس البشري، فالجميع: أخطأوا، ثم زاغوا، ثم ماتوا بالذنوب والخطايا، ثم فسدوا.
صديقي القارئ:
أنت واحد من “الجميع”؛ فإن رأيت صورتك في الحالات السابقة، فالمسيح محيي الرميم يناديك ليلمسك ويعطيك الحياة. فهل تأتي إليه؟
يو11: 43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: «لعازر، هلم خارجا!»44فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع: «حلوه ودعوه يذهب