تامل فى اية اليوم
عد36: 3 فإن صرن نساء لأحد من بني أسباط بني إسرائيل، يؤخذ نصيبهن من نصيب آبائنا ويضاف إلى نصيب السبط الذي صرن له. فمن قرعة نصيبنا يؤخذ.
ضياع الميراث
الاغلبية العظمى من الرجال لايحبون ان يعطين بناتهن الميراث والسبب يقولون هل بعد التعب ياتى زوج بنتى ياخذ نصيبى ويبددة كما يشاء وابنى من صلبى يرى بعينة ويتحسر ولايستطيع ان يفعل شى والبعض الاخ يقولون هل اسمح بميراث ابائى واجدادى واعطى لانسان غريب وهناك من يعطى البنات بعض الاموال او ذهب امهم فقط ولاياخذون من الميراث اى شى والبعض يكتبون لبناتهن كل واحدة شقة باسم كل بنت ويكتفى وهكذا كل اب ولة نطريتة الخاصة بخصوص ميراث الاباء ولاسيما عند الفلاحين الذين يتمسكون باراضى اجدادهم
فى تاملنا اليوم فإن صرن نساء لأحد من بني أسباط بني إسرائيل، يؤخذ نصيبهن من نصيب آبائنا ويضاف إلى نصيب السبط الذي صرن له. فمن قرعة نصيبنا يؤخذ.
أما الدعوى والشكوى التي أقامها الرجال فكان مضمونها أنه إذا تزوجت هذه البنات من رجال أسباط أخرى من الشعب فسوف تضم أراضيهن إلى أملاك أزواجهن وبالتالي للأسباط الأخرى، ولأن هذه الأرض ميراث وليست بيعًا أو شراء فلن يستطع سبط منسى استردادها في سنة اليوبيل (وهى السنة الخمسون التي ترد فيها الأراضي المشتراه إلى أصحابها الاساسيين كما حددت الشريعة).
وبالطبع إذا جرى الأمر هكذا فإن أرض سبط منسى سوف تنقص وأراضي الأسباط الأخرى، التي للأزواج، سوف تزيد وهذا بخلاف ما أمر به الرب أن يحتفظ كل سبط بنصيبه دون نقصان.
ويظهر من عرض رؤوس الجلعاديين المشكلة على موسى ما يلي:
1اهتمامهم بدراسة الشريعة وتطبيقها في حياتهم.
2مطالبتهم بحقوقهم فهذا يظهر اهتمامهم بميراثهم وعطية الله لهم.
صديقى القارى
الاهم ان نهتم بالميراث الابدى الذى لايفنى ولايضمحل وهى اورشليم السماوية
عد36: 3 فإن صرن نساء لأحد من بني أسباط بني إسرائيل، يؤخذ نصيبهن من نصيب آبائنا ويضاف إلى نصيب السبط الذي صرن له. فمن قرعة نصيبنا يؤخذ.