تامل فى اية اليوم
مز78: 7 فيجعلون على الله اعتمادهم، ولا ينسون أعمال الله، بل يحفظون وصاياه.8 ولا يكونون مثل آبائهم، جيلا زائغا وماردا، جيلا لم يثبت قلبه ولم تكن روحه أمينة لله.
اعتمادهم على الله
كثير من الاغنياء يعتمدون على انفسهم باعتبار المال القوة التى يحصلون عليها بمالهم وينسوا هولاء المال فى لحظة يتلاشى ومنهم من يعتمدون على اسلحتهم كسنحاريب ولكن هذة القوة تتلاشى امام الله فيرسل لههم ملاك واحد اباد185 الف فى لحظة لذلك معلون من اتكل على ذراع البشر
.ولكن الكتاب يطوب الذين يعتمدون على الله لايخزون ابدا واليذين لانسوا مراحم الله ويحفظون وصاياة يطوبهم الله
فى تاملنا اليوم فيجعلون على الله اعتمادهم، ولا ينسون أعمال الله، بل يحفظون وصاياه.
إذا تسلم الأبناء الإيمان والتعاليم السليمة من الآباء يجذبهم هذا إلى الاتكال على الله، وليس على أنفسهم، ويتمسكون بوصايا الله، ويحيون بها.
يحترس الأبناء من السلوك الشرير الذي اتبعه أباؤهم فيمايلى:
1- "جيلا زائغًا": أي مرتدًا عن الإيمان، كما فعل الآباء بعبادتهم العجل الذهبى (خر 32: 4).
3- "وماردًا": أي متذمرًا ومتمردًا على الله، كما تذمر بنو إسرائيل مرات كثيرة في سيناء.
ج- جيلًا لم يثبت قلبه: أي خانوا الله وحاولوا قتل موسى وهارون عدة مرات (عد 16: 42) وحاولوا الرجوع لمصر (عد 14: 4).
د- " لم تكن روحه أمينة لله": أي لم تكن نيتهم نقية، وقلبهم مخلصًا، بل كانوا مرائين يتظاهرون بتبعية الله، ولكن قلوبهم متعلقة بشهوات العالم. والخلاصة يقصد أن يكون الأبناء مطيعين لله، وخاضعين لوصاياه، يسلكون معه بقلب نقى، ويعبدونه بأمانة.
صديقى القارى
الذى يحفظ الانسان من الخطية هو حفظ وصايا الله والعمل بها والاتكال على الله فى كل شى فى حياتة
مز78: 7 فيجعلون على الله اعتمادهم، ولا ينسون أعمال الله، بل يحفظون وصاياه.8 ولا يكونون مثل آبائهم، جيلا زائغا وماردا، جيلا لم يثبت قلبه ولم تكن روحه أمينة لله.