تامل فى اية اليوم
مز77: 1 صوتي إلى الله فأصرخ. صوتي إلى الله فأصغى إلي.
فاصرخ لله فيسمعنى
الرئيس المحبوب لشعبة هو الذى يسمع شكوى المواطنين ويحلها بنفسة كما كان يفعل موسى عندما تاتى الية اى شكوى كان يحلها اويضعها امام الرب حتى يعرف الحل . لذلك نجد اى شكوى او مشكلة مقعدة يذهبون الى موسى واثقين ان موسى يستطيع ان يحلها وهكذا نجد داود ولسليمان ....او اى قائد ناجح يسمع الى مشاكل شعبة ويحلها .لذلك نجد ان الكاتب واثق ان مشكلتة التى صرخ الية الى الله هو سامعها وهو عارف واثق انك اللة يستجيب ويحل مشكلتة التى يعانى منها السبب لان كل العجائب التى صنعها مع شعبة مازالت ولم يتغير
فى تاملنا اليوم صوتي إلى الله فأصرخ. صوتي إلى الله فأصغى إلي.
إذ صرخ المرتل إلى الله بكل قلبه، بغيرة وفي إخلاص تحرك الله - إن صح التعبير - ليصغي إليه. الصرخات التي تحرك القلب تحرك الله نفسه الذي يسكن في القلب ويقيم منه هيكلًا .
المؤمن الذي يصرخ بقلبه لا يحرك شفتيه فحسب، إنما يتحرك كل كيانه الجسدي والنفسي والروحي.
إن كانت الخطية تجعل الإنسان بعيدًا عن الله، لذا يصرخ كمن يتحدث مع من هو بعيد عنه، لكنها ليست صرخات مسموعة بالأذنين، إنما صرخات قلب يطلب أن يتقدس، فيشعر أنه في حضن الله، أو يسترد وضعه في الأحضان الإلهية بالنقاوة والقداسة خلال غنى نعمة الله وعمل روحه القدوس
صديقى القارى
اُنظروا كيف كان مضطربًا، فإنه يصرخ عاليًا ملتمسًا الله... الصرخة العالية ضرورية للغاية عندما يكون القلب المضطرب بعيدًا. هذا هو ما يقوله: هذا هو ما أقوله: "بسبب خطاياي صرت بعيدًا عنك، لهذا وجب عليّ أن أصرخ إليك لكي ما تحتملني في رحمتك المتحننة [4].
عندما نكون في اضطراب نُرفض ولا نفكر في شيء إلاَّ في تعبنا، ولكن أفضل ما نعمله في وقت الضيق هو الصلاة بغيرة... إن وَجَدت الله، ففيه استرد كل شيء
مز77: 1 صوتي إلى الله فأصرخ. صوتي إلى الله فأصغى إلي.