تامل فى اية اليوم
يو9: 2 فسأله تلاميذه قائلين: «يا معلم، من أخطأ: هذا أم أبواه حتى ولد أعمى؟
سوال يطرحة الكثير
عندما تحدث اى مصيبة لاى شخص فيكون الحكم الاكثيرية بسبب عمايلة او بسبب عمايل ابوة الشريرة وبسبب امة الشريرة وتكون احكام الناس قاسية جدا او عندما احد يمرض البعض يتظاهرون بانهم يريدون ان يزورة ثم يتقاولون مع بعضهم ولسة ربنا ينتقدم منة ومن امثالة
ولكن هولاء الذين يصدرون الاحكام ينسوا انفسهم انهم اشرار ولايحق لهم الادانة فالمريض يحتاج الى الشفقة والحنان . وهذا ما حدث مع ايوب فكانوا اصدقاءة حكموا علية بانة شرير وقاسى لذلك استحق العقاب من الله بسبب شرورة وهم لايعرفوا الله يجرب عبدة حتى يحصل على مكافئة
فى تاملنا اليوم يفسأله تلاميذه قائلين: «يا معلم، من أخطأ: هذا أم أبواه حتى ولد
أي لم تكن له عينان أصلا. وهذا يجعل المعجزة القادمة لا تندرج تحت معجزات الشفاء، بل معجزات الخلق. أما السؤال الذي سأله التلاميذ للسيد المسيح، مستفسرين عن سبب عمى هذا الإنسان، فيعبر عن اعتقاد اليهود، وإيمانهم بما جاء في الشريعة، افتقاد الله لذنوب الآباء في الأبناء، أو أن المرض نتيجة مباشرة للخطية. ولكن الله يسمح أيضًا بالتجارب والأمراض لأبنائه الأبرار والقديسين، لإظهار فضائل مثل الشكر والاحتمال، ويسمح بأمراض أخرى لخطاة لغرض توبتهم ورجوعهم.
اَ هٰذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ أي أن عماه ليس نتيجة خطيئة مخصوصة منه ولا من أبويه. ولا يلزم من قول المسيح هنا أن ذلك الأعمى كان بلا خطيئة وأن أبويه كانا كذلك. ولم ينكر المسيح أن خطايا الوالدين قد تجلب على أولادهم الأمراض والموت لأن ذلك من الواقعات المشاهدة (خروج ٢٠: ٥). ولم ينكر أنه قد يكون بعض الخطايا علة بعض المصائب أو الأمراض وأشير إلى ذلك في (مرقس ٢: ٥ ويوحنا ٥: ١٤ ولاويين ٢٦: ١٦ وعدد ١٢: ١٠ وتثنية ٢٨: ٢٢ و٢ملوك ٥: ٢٧) لكنه نفى أن يكون مصاب ذلك الأعمى من هذا الباب.
لٰكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ ٱللّٰهِ فِيهِ المعنى أن الله سمح بحكمته غير المحدودة أن يصيب هذا الإنسان ذلك المصاب لكي يظهر الله قوته ومحبته بشفائه ولكي يثبت دعوى يسوع أنه المسيح وأنه نور العالم بواسطة إبرائه وليجعله وسيلة إلى نشر التعاليم الروحية في الشعب ولكي يُقاد الأعمى عينه إلى الإيمان بالمسيح لشفاء نفسه وخلاصه الأبدي بواسطة بر جسده.
ولنا في هذه الآية أربع فوائد:
الأولى: وجوب أن نشفق على المصابين وأن لا نلومهم أو نحتقرهم كأن الله قد غضب عليهم.
الثانية: وجوب أن لا ننسب كل مصيبة إلى خطيئة مخصوصة فنغلط بذلك غلط أصدقاء أيوب.
الثالثة: أن هذا يعزينا إذا و قعنا في المصائب إذ نعلم أن الله سمح بها لأسباب اقتضتها حكمته مثل أن تكون وسيلة إلى إظهار رحمته وقوته ومحبته وتمجيده تعالى وواسطة نعمة لنا (أمثال ٣: ١٢ وعبرانيين ١٢: ٦ و١١ ورؤيا ٣: ١٩).
الرابعة: أنه يجب على المصابين الصبر لأنه ربما لم يظهر لهم قصد الله من مصائبهم إلا بعد زمان طويل وربما لم يظهر لبعضهم إلا بعد أن يدخل السماء.
صديقى القارى
لاتكون قاسى على اخوك المريض او المتالم بل اشفق علية
يو9: 2 فسأله تلاميذه قائلين: «يا معلم، من أخطأ: هذا أم أبواه حتى ولد أعمى؟