تامل فى اية اليوم
يو7: 37 وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: «إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب
العيد
اصبحت الاعياد المسيحية هى عبارة عن اكل وشرب وزيارات الاهل مع بعضهم البعض وايضا ياكلون السمين ويضعون انواع كثيرة فى السفرة ويلبسون الملابس الجديدة........الخ ولكن الاحتفال الحقيقى بصاحب العيد لا ولكن فى ذهن الناس ان الاعياد مرتبطة بالاكل والشرب فقط دون التعبد لصاحب العيد هو الرب يسوع المسيح
فى تاملنا اليوم وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: «إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب
فِي اليَوْمِ الأَخِيرِ العَظِيمِ أي الثامن من أيام العيد (لاويين ٢٣: ٣٦، ٣٩ وعدد ٢٩: ٣٥ ونحميا ٨: ١٨). وسُمي «عظيماً» لكثرة المحتفلين فيه، ولأنه يوم اعتكاف لا يعملون فيه. كان الكاهن يذهب كل صباح من أيام العيد مع جمع وافر إلى عين سلوام، ويأتي بماء من هناك في إناء من ذهب يسكبه على المذبح مع خمر من إناء آخر، والشعب يهتف هتاف الفرح ويترنم بأغاني التسبيح، والكهنة يبوِّقون وآخرون يعزفون على آلات الطرب. وليس في الشريعة من أمر بذلك إنما فعله اليهود تذكاراً لإخراج موسى الماء من الصخرة في البرية، ووفقاً لقول النبي «فَتَسْتَقُونَ مِيَاهاً بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الخلاصِ» (إشعياء ١٢: ٣) وقوله «أَيُّهَا العِطَاشُ جَمِيعاً هَلُمُّوا إِلَى المِيَاهِ» (إشعياء ٥٥: ١). وفعلوه أيضاً إشارة إلى سكب الروح القدس بركاته الروحية على الشعب.
وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى أي انتصب ليراه الناس، ورفع صوته ليسمعه الألوف المجتمعين هناك.
إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ اعتبر يسوع نفسه بمنزلة الصخرة التي شرب منها عطاش بني إسرائيل في البرية ليُقبل إليه كل عطاش النفوس ويرتووا كما أقبل أولئك إلى الصخرة. ومعنى «العطش» اشتهاء النفس المغفرة وشدة الرغبة في ما يقوم به. وهو الشرط الوحيد الذي سنَّه المسيح لنوال نعمته (إشعياء ٥٥: ١ ومتّى ٥: ٦ ورؤيا ٢٢: ١٧) ومناداة المسيح أي دعوته عامة لكل البشر.
فَليُقْبِل إِلَيَّ وَيَشْرَبْ دعوته الألوف الذين كانوا في الهيكل كدعوته المرأة السامرية (يوحنا ٤: ١٢ و١٤) ودعوته لكل العالم (رؤيا ٢٢: ٧). والأرجح أنه بنى كلامه على ما جرى في الهيكل من سكب الماء تذكاراً للصخرة المذكورة. قال الرسول «لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ المَسِيحَ» ( ١كورنثوس ١٠: ٤). وأشار إلى نفسه مبيناً أنه هو ينبوع الحياة، وأنه قادر على القيام بكل حاجات النفس الخالدة. وكما كانت الحال يومئذ باقية اليوم. فإن شعر أحد بعطشه الروحي فليُقبل إلى رئيس الكنيسة الحي، لا إلى وسيط بشري. وفي قوله هنا تصريح بأنه المسيح المنتظر. ولم يقُل قط مثل هذا نبي ولا كاهن ولا رسول. ولم يستطع يسوع نفسه أن يقوله لو لم يعلم أنه هو الله. «والإقبال» إلى يسوع «والشرب» ليسا أمرين مختلفين، بل هما شيء واحد. ومعنى كليهما الإيمان به وقبول نعمته مجاناً.
صديقى القارى
لايمكن احد يروى عطشك الا يسوع وحدة فتعالى الى يسوع هو منبع المياة الحية
يو7: 37 وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: «إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب