تامل فى اية اليوم

مز74: 1 لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد؟ لماذا يدخن غضبك على غنم مرعاك؟

لماذا رفضتنا؟
سوال يحتاج الى وقفة كبيرة اذا كنا نحن اولاد الرب لماذا رفضتنا وجعلت العدو يتسلط علينا ولماذا اصابتنا المصائب الكثيرة حتى ان الاعداء يريدون ان يفترسونا ونحن احياء ولماذا سمحت بان الاعداء يعيروننا ويقولون ليس لهم اله .ولماذا غضبك علينا رغم اننا غنمك وانت الراعى الامين.
فتكون الاجابة من الرب رفضنا بسبب البعد عنة والاتصاق بالاوثان وايضا لاننا تركنا وصاياة لذلك كما نحن تركناة هو ايضا تركنا
فى تاملنا اليوم لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد؟ لماذا يدخن غضبك على غنم مرعاك؟
1 يعاتب كاتب المزمور الله، لأنه سمح بضيقة شديدة لشعبه، وبهذا يظهر أنه رفض شعبه، وعندما طالت التجربة قال الكاتب - بحزن- أنه يشعر باستمرار الضيقة وامتدادها كأنها إلى الأبد. والله لا يرفض شعبه إلا بسبب خطاياهم، فهو يسمح بالضيقة لتأديبهم حتى يتوبوا، فإن تابوا يسامحهم، ويرفع عنهم الضيقة.
2 ويتساءل الكاتب بحزن، ليقول لله لماذا تعلن غضبك على شعبك، الذي هو الغنم الذي ترعاه؟ وغضب الله هو نار آكله يخرج منها دخان أسود يغطى شعب الله، إنذارًا لهم حتى يتوبوا، وإلا فستأكلهم النار ويهلكون، ولكن الجميل أن يقول غنم مرعاك، أي أنك أنت المسئول عنا، واثقًا من محبة الله التي لا تهمل أولاده.
صديقى القارى
مستحيل اللة المحب يترك اولادة وبناتة الا اذا اولادة وبناتة تركوة
مز74: 1 لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد؟ لماذا يدخن غضبك على غنم مرعاك؟