تامل فى اية اليوم
مز73: 17 حتى دخلت مقادس الله، وانتبهت إلى آخرتهم.
وانتبهت الى اخرتهم
عندما يحاول الشيطان يسقط الابرار كما حدث مع ايوب وغيرهم بانهم يروا الاشرار يثمرون ولديهم الصحة ولديهم المال ولديهم الممتلكات......الخ وينظر المومن الى نفسة مصاب كما حدث مع ايوب وغيرهم من الابرار فيتحسرون على انفسهم ويشعرون ان الله ظالم لانة ينحج الاشرار فى صحتهم وكثرة اموالهم وعيشتهم الرغدة واولادهم ناجحون ولايتعرضون للالم مثل ما يتعرضون الابرار من امراض وضيقات واضطهادت وربما يتعرضون للجوع والعطش والاحتياجات......الخ
فنجد المرنم بدا يحسد الاشرار ويتذمر على الله لانة انعم على الاشرار كل شى اما الابرار فهم فى عوز وفى ضيقات وفى اضطهادات مستمرة ومعروضون للموت نتيجة الاضطهادات ولكن اخيرا انتبة المرنم عندما دخل الى مقادس الله وانتبهت الى اخرتهم انهة فى البوار والاضمحلال الى الابد
فى تاملنا اليوم حتى دخلت مقادس الله، وانتبهت إلى آخرتهم.
مَقَادِسَ اللهِ = يمكن فهمها أنها السماء، فهناك سنرى نهاية الأشرار وأنهم لم يستفيدوا من كل ما كنا نتصوَّر أنه سبب سعادة لهم. وقد تكون هيكل الله على الأرض وقد يكون اللقاء مع الله في أي مكان بل الاقرب أن هذا المكان هو قلبي إذا تقدس أي تكرس وتخصص لله = وما عدت أتركه نهبا لأفكار التشكيك التي يضعها إبليس فيه. وفي هذا اللقاء سنلمس محبة الله العجيبة لنا وسنفهم أن ألامنا التي سمح بها الله هي التي أدبتنا كل صباح حتى تكون نهايتنا هنا في السماء. ولاحظ أن المرنم كان في حالة صراع حتى الآن، بين محاولات الله لإقناعه بمحبته حتى وهو في ألامه، وبين تشكيك إبليس في محبة الله له. ولكن قوله أنه دخل إلى مقادس العلي يشير لقرار إتخذه هو أنه قرر أن يسمع الله فقط، فسمعه.
حقا في مزالق جعلتهم. أسقطتهم إلى البوار. كيف صاروا للخراب بغتة! اضمحلوا، فنوا من الدواهي.
صديقى القارى
اخى المتالم ضع عينك على الرب ولاتضع عينك على الاشرار وانتبة لان الشرير فى لحظة تنتهى حياتة فى نار جهنم مثل ما حدث مع الغنى اذا تقول كلمة الله فمات الغنى ودفن ورع عينية فى الهاوية
مز73: 24 برأيك تهديني، وبعد إلى مجد تأخذني. 25من لي في السماء؟ ومعك لا أريد شيئا في الأرض.