تامل فى اية اليوم

يو4: 41 فآمن به أكثر جدا بسبب كلامه.42 وقالوا للمرأة: «إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم».

الايمان
فى الحقيقى فى ايامنا الصعبة اصبحت الناس لدية قساوة القلوب مثل هيرودس الشرير عندما وقف امامة يسوع طلب منة اية ولكنة لم يجيبة بشى لانة حتى لو صنع امامة اية لايومن فمثلا المسيح صنع ايات كثيرة ولكن الكل قالوا اصلبة ولم يومنوا بة لذلك الايمان يحتاج ان الرب يفتح بصيرة كل واحد فينا حتى نومن ان يسوع الوحيد هو مصدر خلاصنا وهو مصدر شفانا من جميع امراضنا.
فنجد مهم جدا الكرازة فنجد المراة كرزت لشعبها وقالت انسان قال لى كل ما فعلت اى كشف لها ماضية وخطاياة التى ربما تكون محتبية عن الناس يسوع كشفها . فنجد المراة وجهت دعوة لكل واحد ان ياتى ويرى بنفسة يسوع المخلص
فى تاملنا اليوم فآمن به أكثر جدا بسبب كلامه. وقالوا للمرأة: «إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم».
بِسَبَبِ كَلاَمِهِ يختلف تأثير الأدلة في الناس باختلاف عقولهم فيقنع بعضهم بنوع من البراهين والآخر بنوع آخر فبعض السامريين اقتنع بشهادة المرأة (ع ٣٩) وبعضهم بما ظهر في كلام المسيح من الحكمة والسلطان الإلهي. وعلة إيمان كل من الفريقين أن روح الله ليّن قلوبهم وأنار عقولهم وأعدهم للإيمان. فالذي يجدد النفوس نعمة روح الله لا الآيات والمعجزات.
قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ هذا وفق قول الرسول «الإيمان بالخبر» (رومية ١٠: ١٧).
ٱلْمَسِيحُ مُخَلِّصُ ٱلْعَالَمِ أدرك السامريون ما لم يدركه إلا قليل من اليهود ومن الرسل أنفسهم يومئذ من روحانية خدمة المسيح وعمومها. وهو أنه منقذ الناس من الخطية والموت الأبدي. وأنه لم يأت لأمة واحدة بل لجميع قبائل الأرض.
اعتقد السامريون وحيَ أسفار موسى وفي هذه الأسفار وعد لإبراهيم بأنه «تَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأَرْضِ» (تكوين ١٢: ٣) وفيها نبوة بالمسيح (تكوين ٤٩: ١٠) ولعل المسيح فسر في خطابه للسامريين في ذينك اليومين هاتين النبؤتين وغيرهما مما يتعلق به في تلك الأسفار فعرفوا من ذلك ما اعترفوا به هنا وهو أن يسوع هو المسيح مخلص العالم. وكان السامريون أقل من اليهود تعصباً وكبرياء ولم ينتظروا كاليهود أن يكون المسيح ملكاً أرضياً فيمتنعوا مثلهم عن قبوله منقذاً روحياً. تقضّى على المسيح قبل ذلك ثمانية أشهر في اليهودية مبشراً ولم يحصل هناك على نتيجة مثل النتيجة التي حصل عليها بتبشيره يومين في السامرة.
صديقى القارى
بدون استنارة الروح القدس لايمكن ابدا ان نحصل على الايمان لذلك نطلب ونقول يارب اعن عدم ايماننا زد ايماننا بانك الوحيد مخلص البشرية من الدينونة الرهيبة
يو4: 41 فآمن به أكثر جدا بسبب كلامه.42 وقالوا للمرأة: «إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم».