تامل فى اية اليوم
مز 72 :12 لانه ينجي الفقير المستغيث و المسكين اذ لا معين له
ينجى الفقير
معروف الاقوياء هم الذين يملكون المال ويملكون القوة وهم الذين يحتلون المناصب العليا ومن خلال مناصبهم يستطيعوا ان يقتنوا العبيد ويستطيعوا ان يسلبوا الفقراء وهى ان الفقير لامعين لة يستطيع ان يدافع عنة ولكن هولاء الظالمين لايعرفون ان الفقراء وليهم حى ويستطيع ان يلاشى هولاء الظالمين. مثال
فنجد ايزابل الشريرة مع الملك الشرير عندما اغتصبوا ارض نابوت اليزرعيلى بعدما اتهموا انة سب اللة والملك واتى بشهود زور حتى تم رجمة ومات واخذوا ارضة لكن هناك قصاص اللة العادل
1 مل 21: 13واتى رجلان من بني بليعال وجلسا تجاهه وشهد رجلا بليعال على نابوت امام الشعب قائلين قد جدف نابوت على الله وعلى الملك.فاخرجوه خارج المدينة ورجموه بحجارة فمات.
لكن اللة يرى ولابد من معاقبة الاشرار
1 مل 21: 19وكلمه قائلا هكذا قال الرب هل قتلت وورثت ايضا.ثم كلمه قائلا هكذا قال الرب.في المكان الذي لحست فيه الكلاب دم نابوت تلحس الكلاب دمك انت ايضا.
فى تاملنا اليوم لانة ينجى الفقير المستغيث أما السبب الذي يعزو إليه الفضل في قيام مثل هذا الملك الضخم وامتداده ومدى سيطرته على الناس فهو أن هذا الملك يحب العدل والإنصاف ولا يهمه سوى إجراء الرحمة والخير للجميع ولا سيما للفقير الذي يستغيث به وينجد البائس الذي لا يهتم به أحد ولا يلتفت إليه. وهنا منتهى العدالة الملكية إذ حينما لا يعود لهذا المسكين المظلوم من يمد له يد الإسعاف يعود للملك ذاته ويطلب منه المساعدة وإذا به يلبي نداء الواجب حالاً وينجيه مما هو فيه ولا يتخلى عنه أبداً.يزيد في إشفاقه فلا يكتفي بالنجاة بل يتحنن بعد ويمد يده بالإحسان فلا يبقى في الأرض أي أثر من آثار المسكنة والهوان. بل لا يبقى شيء من الفقر إذ أن مساعدته السخية لا تبقي أحداً في أي ضيق أو عجز من أي نوع من الأنواع (راجع أيوب ٢٩: ١٢). فهو عطوف حنون كريم يشفق ويتحنن على كل أنواع البلايا والنكبات ويأخذ على عاتقه أن يفعل شيئاً لإزالتها والتخفيف عن عواتق المتألمين منها لأنه يرى أن لا ثبات لملكه ولا قيام لسلطانه إلا بتثبيت دعائم الإنصاف والرحمة للجميع.
صديقى القارى
ثق ان كنت تسلب حق الفقير اللة سوف يعاقبك ويسلب ما اخذتة من يد الفقير اضعاف او قد تعرض حياتك للموت
مز 72 :12 لانه ينجي الفقير المستغيث و المسكين اذ لا معين له