تامل فى اية اليوم

يو3: 36 الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله»

الذى يومن بالابن لة حياة ابدية
الاشتراك فى اى عضوية لابد ان يكون هناك شروط معينة ولابد ان تنطبق هذة الشروط للشخص الذى طالب ان ينضم الى العضوية واى خلل فى الشروط يرفض طلبة لكن اذا انطبقت الشروط علية يقبل عضويتة ويكون واحد فى الجماعة ويكون لة الحق ان يرشح نفسة وتكون لة جميع الامتيازات التى تنطبق على الاعضاء
فى تاملنا اليوم الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
هذا البيان الأخير لأفضلية المسيح وهي قائمة ببيان أفضلية الإيمان به. فالحياة والموت أي السماء وجهنم بقبول ذلك الذي كان «مع المعمدان في عبر الأردن» (ع ٢٦) أو برفضه.
اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِٱلاَبْنِ أي يقبله مخلصاً وحيداً كافياً ويتكل عليه ويعترف به. فإنه لكونه الابن كان الإيمان به. حياة النفس ورفضه موتها.
لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ المراد بالحياة هنا الحياة الروحية هي نجاة النفس من دينونة الخطية ولعنة الناموس وحصولها على غفران الخطايا والسلام مع الله والميراث السماوي. والكلام هنا غير مقصور على المستقبل بل يعم ما تناله النفس في حال قبولها المسيح فإنها في ذلك الوقت عينه «تنتقل من الموت إلى الحياة» وتحصل على بداءة السعادة التي تكون في السماء بلا نهاية. وهذا مطابق لقول المسيح في ع ١٥ و١٦ و١٨.
لَنْ يَرَى حَيَاةً ما دام غير مؤمن فلا يكون له أقل نصيب في بركات الحياة الروحية في هذا العالم ولا في العالم الآتي. ولأن المسيح المصدر الوحيد لتلك الحياة كان من لم يتحد به خالياً منها وليس له ملجأ من عواقب إثمه.
بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ ٱللّٰهِ أي الغضب الذي يوجبه الله على الخاطئ لخطيئته. وكل البشر عرضة لذلك الغضب لأنهم خطاة وفقاً لقول الرسول «وَكُنَّا بِٱلطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ ٱلْغَضَبِ كَٱلْبَاقِينَ أَيْضاً» (أفسس ٢: ٣). وهذا الغضب هو الذي احتمله المسيح بدلاً من الخطأة والذي ينجو منه كل من يؤمن باسمه (رومية ٢: ٨ وأفسس ٤: ٣١ وكولوسي ٣: ٨ ورؤيا ١٩: ١٥) وقوله إنّ هذا الغضب يمكث على غير المؤمن يفيد أنه يمكث عليه الآن ويبقى إلى الأبد لسبب خطيئته كأن يسوع لم يمت عنه. وزاد على نفسه الغضب برفضه النعمة التي عرضها الله عليه بواسطة ابنه.
والله لا يظهر في هذا العالم غضبه على الخطأة غير المؤمنين لأنه يسر بأن يعطيهم فرصة للتوبة (٢بطرس ٣: ٩) ولأن يسوع يشفع فيهم (لوقا ١٣: ٨) لكنه لا يبقى بعد الموت وموقف الدين سوى غضب بلا رحمة.
وليس في ما قيل هنا ما ينافي «أن الله محبة» لأن الله أعد طريق النجاة من ذلك الغضب لكل إنسان وكلفه ذلك ما لا يُحد. وما جاء في هذه الآية شهادة يوحنا المعمدان الأخيرة للمسيح وخلاصة كل ما قاله فيه وهو تحذيره الأخير لتلاميذه وللأمة اليهودية. والأرجح أن المعمدان سُجن بعد ذلك بقليل. ولم يذكر البشير سجنه وموته مع ما يتعلق بها من الحوادث لأنه حسب قارئ بشارته عارفاً بذلك وهي ليست من مقاصد إنجيله. لكن ما قيل في ص ٥: ٣٥ يشير إلى أن خدمته كانت قد انتهت يومئذ. وأفضلية المسيح على يوحنا المعمدان خمسة أمور:
أولاً: أصل المسيح ع ٣١.
ثانياً: تعليمه فإنه تكلم من اختباره وكان تصديقه تصديق الله نفسه ع ٣٢ و٣٣.

ثالثاً: أن له الروح بلا كيل ع ٣٤.
رابعاً: أنه ابن الله وله كل سلطان ع ٣٥.
خامساً: أن نتيجة قبوله أو رفضه ذات شأن عظيم جداً.
صديقى القارى
بدون اعترافك با المسيح هو ابن الله لايمكن ان ترى ملكوت الله
يو3: 36 الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله»