تامل فى اية اليوم
يو1: 51 وقال له: «الحق الحق أقول لكم: من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان».
ملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الانسان
هذا ما نراة فى هذا الاصحاح عندما تعمد فى نهر الاردن انفتحت السماء
مت 3: 16فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه
وعندما صام اربعين يوما جاءت الملائكة لكى تخدمة
مت4: 11 ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه.
فى تاملنا اليوم وقال له: «الحق الحق أقول لكم: من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان».
ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ هذا التكرار للتوكيد والإيماء إلى أهمية ما بعده ولم يروهِ أحد من الإنجيليين سوى يوحنا وذكره في إنجيله خمساً وعشرين مرة.
أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ ٱلآنَ تَرَوْنَ كان أول الخطاب لنثنائيل وحده ثم شمل بقية التلاميذ بما وعده به.
ٱلسَّمَاءَ مَفْتُوحَةً لعل المسيح أشار هنا إلى مجيئه بالمجد في اليوم الأخير الذي سيكون أعظم برهان على لاهوته كما ذكر في (متّى ٢٦: ٥٤ وأعمال ٧: ٥٦) والأرجح أن كلامه هنا مجاز بُني على ما رآه يعقوب في الحلم (تكوين ٢٨: ١٠ - ١٧) ومعناه أنه يصير بواسطة المسيح اتصال دائم بين السماء والأرض أي بين الله والإنسان ليحصل الإنسان على النعمة والمعونة والإرشاد. وورد انفتاح السماء بهذا المعنى في (إشعياء ٦: ١ و٦٤: ١ و٦ وحزقيال ١: ١ وملاخي ٣: ١٠) وكان انفتاح السماء كذلك عند معمودية المسيح (متّى ٢: ١٦) وعند صعوده (أعمال ١: ٩) فكما كان نزول الملائكة وصعودهم على السلم الذي رآه يعقوب في الحلم وعداً له بالحماية السماوية والعناية الإلهية على الدوام كذلك وُعد التلاميذ بالمسيح الذي هو بمنزلة ذلك السلم بالاتصال بين الله والإنسان (كولوسي ١: ٢٠) وأنه بواسطته تصعد من الأرض إلى السماء التضرعات والتسبيحات والصلوات وتنزل منها إلى الأرض البركات والمواهب الروحية وأن الله يرسل ملائكته إلى الناس برسائل المحبة والعناية والحفظ والتعزية (أعمال ١٢: ٧ و٢٧: ٢٣ وعبرانيين ١: ١٤ ورؤيا ٨: ٣ و٤).
عَلَى ٱبْنِ ٱلإِنْسَانِ هذا كنية المسيح وهي مبنية على ما قيل في (دانيال ٧: ١٣) فتكنى به المسيح في البشائر نحو ثمانين مرة ولم يستعمله أحد من كتبة العهد الجديد إلا من لفظه أو مما نُقل من كلماته سوى أن استفانوس استعمله مرة في أثر خطابه ويوحنا مرتين في سفر الرؤيا. وعنى المسيح به الكلمة متجسداً وأنه إنسان تام (كما أنه إله تام) ونائب البشر وآدم الثاني ونسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (تكوين ٣: ١٥) انظر تفسير ذلك في الشرح (متّى ٨: ١٨ و٢٠ ولوقا ٥: ٢٤).
ورد في هذا الأصحاح تسعة عشر اسماً للمسيح: (١) الكلمة. (٢) الله. (٣) الحياة. (٤) النور. (٥) النور الحقيقي. (٦) وحيد الآب. (٧) المملوءة نعمة وحقاً. (٨) يسوع المسيح. (٩) جسد. (١٠) رب. (١١) حمل الله. (١٢) يسوع. (١٣) إنسان. (١٤) ابن الله. (١٥) ربي أو معلم. (١٦) المسيح. (١٧) يسوع الناصري ابن يوسف. (١٨) ملك إسرائيل. (١٩) ابن الإنسان.
صديقى القارى
المشهد الاخير الذى يكون فية صراخ عويل عندما ياتى المسيح مرة اخرى ليدين كل انسان على اعمالة
يو1: 51 وقال له: «الحق الحق أقول لكم: من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان»