تامل فى اية اليوم

لو24: 49 وها أنا أرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي»

انتظروا فى اورشليم حتى تحصلوا على قوة
عندما يودع الابن ابوة وهو فى لحظاتة الاخيرة يقول لة الاب يا ابنى انتظر فى بيتك ولاتذهب يمين ولايسار لان كتبت لك كل اموالى وممتلكاتى عن طريق محامى حتى لاتضعف فى الحياة بل تقوى ولاتخف وربما المحامى سوف ياتى لك خلال سبع اسابيع لانة هو فى سفر لكن ثق يا ابن فى كلامى ولاتخف والمحامى سوف يبار لك كل ما تحتاجة وبعدها يموت الاب. والابن فى انتظار كلام ابوة حتى يتحقق وبالفعل بعد خمسون يوم اتى المحامى ومعاة كل الاوراق التى تثبت ملكيتة فى العقارات والاراضى الزرعية .....الخ هكذا المسيح قبل ما ينطلق وعدهم لايبرحوا من اورشليم لانهم سوف ياخذون قوة علوية تساعدهم فى الحياة والتبشير
فى تاملنا اليوم وها أنا أرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي»
هَا أَنَا أُرْسِلُ أعلن هنا يسوع مساواته للآب في إرسال الروح القدس.
مَوْعِدَ أَبِي أي الروح القدس (أعمال ١: ٤ و٥) فإنه وعد به في (إشعياء ٤٤: ٣ ويوئيل ٢: ٢٨) والمسيح أيضاً وعد بإرساله (يوحنا ١٤: ١٦ و٢٦ و١٥: ٢٦ و١٦: ٧).
أَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ ومعنى ذلك أن لا يخرجوا للمناداة بالإنجيل قبل أن يحل عليهم الروح القدس بنوع معجز. وكان ذلك في اليوم الخمسين (أعمال ١: ٨). وليس في ذلك مانع للرسل من الرجوع إلى أوطانهم في الجليل أو ليلاقوا المسيح هناك كما عين لهم.
قُوَّةً اي قوة روحية وهي نتيجة حلول الروح (أعمال ١: ٨) وهي تمكنهم من إدراك الحق وتأثير كلامهم في قلوب الناس وضمائرهم والتكلم بألسنة غريبة وصنع المعجزات إثباتاً لتعليمهم.
مِنَ ٱلأَعَالِي أي السماء مسكن الله ومصدر كل بركة روحية. وتم هذا الوعد بعد خمسين يوماً من قيامة المسيح أعمال ص ٢.
صديقى القارى
لولا حلول الروح القدس على التلاميذ لما كانت انتشرت المسيحية فى كل بقاع العالم لان الروح القدس هو القوة التى ترهب مملكة ابليس وجنودة
اع 1: 8لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض».