تامل فى اية اليوم
مز68: 4 غنوا لله. رنموا لاسمه. أعدوا طريقا للراكب في القفار باسمه ياه، واهتفوا أمامه
غنوا لله
فى الحقيقة لما يكون الانسان سعيد وفرحان يغنى ربما اهل العالم يغنون اغانى عاطفية ......الخ وعندما تسال الشخص لماذا انت فرحان وبتغنى يقول لك خلاص اخيرا هتزوج والبعض يقولون كسبت يناصيب والبعض يقولون ربنا رزقنى بمولود رائع........الخ ولكن اولاد الله يغنون ويفرحون بالرب لان الرب هو خلاصنا وهو الذى يحمينى من الاعداء بل يلاشى جميع الاعداء من امامنا ......الخ فهو وحدة يستحق الترنم لاسمة العجيب يهوة ويستحق الهتاف باصوات عالية
فى تاملنا اليوم غنوا لله. رنموا لاسمه. أعدوا طريقا للراكب في القفار باسمه ياه، واهتفوا أمامه
القفار: الصحارى التي ليس فيها ماء، ولا نبات، ولا إنسان.
ياه: اختصار يهوه، وهو اسم الله.
يطالب داود النبي أولاد الله أن يهتفوا باسمه، ولعله كان آتيًا بتابوت عهد الله من بيت عوبيد أدوم الجتى، فالله راكب في تابوت عهده بعدما تغرب عند الفلسطينيين الأمميين، ويعود الآن بيد داود إلى أورشليم مدينته المقدسة. فوجوده عند الأمم يرمز إليه بالقفار، أما وجوده بين أولاده فهو بهذا داخل الأرض الجيدة، حيث أولاده الذين ينبتون ويثمرون ثمارًا صالحة، واسمه يهوه واضحًا، ومعلنًا بين شعبه؛ لذا فيمهدون طريقه بالهتاف والتمجيد، فيفرحون، ويفرحون قلب الله.
الله الراكب الآتي من القفار هو المسيح المتجسد، الذي أعلن اسم الله القدوس؛ لأن الله لم يره أحد، ولكن الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر (يو1: 18)؛ لذا هتفت الملائكة، وأولاد الله المؤمنون مثل العذراء؛ لتجسده العظيم.
صديقى القارى
الرب يسوع وحدة ان نغنى لة ونهتف امام الرب و لالهنا الصالح الى الابد رحمتة
مز68: 4 غنوا لله. رنموا لاسمه. أعدوا طريقا للراكب في القفار باسمه ياه، واهتفوا أمامه