تامل فى اية اليوم
مز67: 1 .ليتحنن الله علينا وليباركنا.لينر بوجهه علينا.
ليتحنن علينا
عندما يرانا منزعجين ومطروحين ولا راعى لنا يتحنن علينا لان بداية المباركة هو الحنان اولا ثم تبدا المباركة
مت 9: 36ولما راى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها.
لايوجد من يتحنن علينا ويمسح دموعنا غير الرب يسوع
فى تاملنا اليوم ليتحنن الله علينا ويباركنا". يسأل المرتل الله أن يشرق على شعبه لا كديان، فإنه لن يتبرر أحد قدامه، وإنما كرحيم واهب البركات. ومن جانب آخر يقدِّم للشعب نوعًا من الأمان، فإن الله أب رحوم يسكب بهاءه عليهم، لأنهم موضع سروره.
* "ليتحنن الله علينا وليباركنا" [1]. ليته لا يكون دياننا بل يكون رحيمًا بنا. "لينِر بوجهه علينا". ليتنا لا نتطلع إليه كحزانى، بل كفرحين. ليتنا لا نتطلع إليه بحزنٍ بسبب خطايانا، بل بفرح في فضائلنا. ليتنا لا نختبره كديانٍ، بل نعرفه كأبٍ...
لينِر علينا بصورته، فتشرق صورته علينا حتى يشرق هو نفسه علينا، لأن نور الآب هو نور الابن[
ليباركنا= تتكرر الكلمة ثلاث مرات في المزمور. وقد يشير هذا لبركة الإله المثلث الأقانيم لشعبه، كما (2كو14:13) محبة الله الآب. نعمة الابن الوحيد.. شركة وموهبة وعطية الروح.. تكون معكم. لينر بوجهه= وجه الله هو ابنه الوحيد فهو صورته ورسم جوهره (عب3:1). والسيد المسيح قال لفيلبس "مَنْ رآني فقد رأى الآب" (يو9:14، 10). وقد ظهر لنا الابن كنور للعالم. ونصلي هذا المزمور في باكر ليباركنا الله ويشرق بنوره علينا كل اليوم. ولقد نطق داود بهذه الكلمات بروح النبوة يشتهي ميعاد مجيء المسيح نور العالم ليؤمن العالم كله. إذًا الآية تعني اشتياق المرنم لتجسد المسيح الذي هو نور وجه الآب، ويشتهي أن سلام الله يملأه فينير وجهه أمام الناس. والبساطة تجعل الجسد كله نيرًا (مت22:6) والبساطة هي اتجاه القلب بالكامل إلى الله، بقلب غير منقسم بين الله والعالم. وتعني الآن اشتياقنا لمجيء المسيح الثاني " آمين تعال أيها الرب يسوع".
صديقى القارى
قول يارب محتاج نورك ينعكس على فينعكس على الاخرين كم خلال نورك العجيب
مز67: 1 .ليتحنن الله علينا وليباركنا.لينر بوجهه علينا.