تامل فى اية اليوم
لو20: 2 وكلموه قائلين: «قل لنا: بأي سلطان تفعل هذا؟ أو من هو الذي أعطاك هذا السلطان؟»
قل لنا باى سلطان
فى الحقيقة لايستطيع ان ان يتجرا ويقول لرئيس البلاد او ملك البلاد باى سلطان تفعل السنين الماضيةفمثلا عندما يامر الملك او رئيس البلاد اى قرار ينفذ فى الحال والسبب لانة القانون منحة ان يفعل ما يشاء لصالح الرعية او قتل المعارضين لة......الخ ولكن فى ايامنا الحاضرة القوانين تغيرت وممكن عندما يعمل شى رئيس البلاد تقوم ثورة ضدة ويعزلوة ويحاكموة ...الخ
ولكن نجد فى تاملنا روساء الكهنة والفريسيين والكتبة عندما يقولون شى على الشعب التنفيذ ومن يخالف يقدموة للمحاكمة وربما يامروا بقتلة.....الخ ولكن عندما وجدوا يسوع يعلم فى الهيكل وعندما طرد الباعة من الهيكل اتغاظوا واردوا ان يمسكوا علية علة حتى يقتلوة
فكان سوالهم باى سلطان تفعل هذا ؟ ونحن فى ايدنا السلطة؟
ولم يجاوب عليهم المسيح الا ان يطرح امامهم سوال اذا اجابوا على السوال اجابهم
لم يقنعهم المسيح بسلطانه اللاهوتي ولم يجبهم، وذلك لأن سؤالهم كان هجومًا لاصطياد خطأ وليس للفهم السليم.
لذا رد عليهم المسيح بسؤال آخر، فإن أجابوه يجيب عليهم سؤالهم، وهذا السؤال هو معمودية يوحنا كانت مرسلة من السماء أم اختراع إنساني بلا قيمة. وسؤاله هذا ليس تهربًا من إجابة سؤالهم، لأنهم إن أجابوا سؤاله معترفين ببشارة يوحنا ومعموديته، فهم بالتالي يعلنون إيمانهم بكل ما قاله يوحنا عنه، وهو أن له السلطان الإلهي الكامل وهو ديان العالم كله.
صديقى القارى
هناك اسئلة خبيثة لايمكن ان تجاوب عليها الا اذا طرحت عليهم بعض الاسئلة
لو20: 2 وكلموه قائلين: «قل لنا: بأي سلطان تفعل هذا؟ أو من هو الذي أعطاك هذا السلطان؟»