تامل فى اية اليوم
لو18: 7 أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارا وليلا، وهو متمهل عليهم؟افلا ينصف الله اولادة
من قصة القاضى والارملة فنجد القاضى ربما بيحصل على رشاوى فيعوج الحكم ويجعل البرى مذنب والمذنب برى وشعرت المراة بان القاضى لايقيم العدل ورغم ذلك لم تياس ففى كل يوم تقول لة انصفنى من فضلك انا ارملة مسكينة وبدات كل يوم تزعجة بنفس الكلمات وربما كانت تبكى ولكى القاضى الظالم قال انصفها لئلا تزعجنى كل يوم . وقال الرب: «اسمعوا ما يقول قاضي الظلم.
أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارا وليلا، وهو متمهل عليهم؟افلا ينصف الله اولادة
فى تاملنا اليوم اسمعوا ما يقول لاحظوا ما قاله هذا القاضي أنه ينصف الأرملة لكثرة لجاجتها.
أفلا ينصف يرجع إليهم حقوقهم المسلوبة من إبليس خصمهم، فيهبهم سلامه ويخلصهم من الخطية، بل يدوسوا قوة الشيطان.
مختاريه أولاد الله الذين اختارهم من العالم لأجل تجاوبهم معه.
الصارخين صلوات حارة قوية.
نهارًا وليلًا اللجاجة والإستمرار في الصلاة.
متمهل عليهم الله يؤجل الاستجابة لفترة حتى يعطى العطية في أحسن وقت لكيما ينمى إيمان ومحبة أولاده وجهادهم ولكنه لا ينساهم، بل لا بُد أن ينصفهم في النهاية ويهبهم عطاياه الجزيلة.
إن كان قاضي الظلم يستجيب لإلحاح المرأة المظلومة، فبالأولى الله العادل المحب يستجيب لأولاده عندما يلحون عليه في الصلاة لينقذهم من الأشرار ومن حروب إبليس.
صديقى القارى
ثق فى الرب انة يستطيع ان ينصفك ويرد لك كل حقوقك الذى سلبت منك بل عليك بايمان ان تصرخ للرب هو يستجيب لك
لو18: 7 أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارا وليلا، وهو متمهل عليهم؟افلا ينصف الله اولادة