تامل فى اية اليوم
لو15 :28 فغضب ولم يرد أن يدخل. فخرج أبوه يطلب إليه.
فعضب ولم يرد ان يدخل
فى ايامنا الحاضرة نجد الاخوة الاشقاء بينهم هوة عظيمة لا احد يحب اخية وعندما يحصل احد الاخوة على وظيفة او زوجة صالحة نجد الاخوة يقاطعوة ويحسدوة ولا يتمنوا لة الخير
نعم نحن نعيش كالابن الاكبر الذى يرفض كل فرح ويرفض توبة اخية بل يذكر خطاياة هو لايعلم انة لايملك اى شى بل كل ملك ابوة ومن حق ابوة يفعل ما يشاء لان مالة ولكن رغم ذلك كان الاب حنون على ابنة الاكبر فدعاة ان يتمتع بالوليمة ولكن بسبب كبرياءة وعدم محبتة لاخية رفض التمتع بالوليمة الذى اعدها ابوة
فى تاملنا اليوم فَغَضِبَ أظهر بذلك رداءة أخلاقه وأن لا محبة في قلبه لأخيه ولا اعتبار لائق لأبيه. فلو شارك أباه في شعوره لرحب بأخيه الراجع وفرح مع الفارحين. فكان ذلك منه بمنزلة تذمر الكتبة والفريسيين على المسيح لقبوله الخطاة.
لَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُلَ ذلك لغيظه فإنه أبى أن يدخل بيتاً أخوه فيه.
فَخَرَجَ أَبُوهُ الخ أظهر أبوه بذلك حلمه وتنازله لأنه ترك الوليمة والضيوف وابنه الأصغر وخرج ليطلب إلى ابنه الأكبر أن يدخل كأن السرور لا يكمل وأحد ولديه حزين.
والآب السماوي رغب في أن يدخل الكتبة والفريسيون ملكوت السماء كما دخل العشارون والخطأة وأظهر طول أناته وشدة رغبته في إتيانهم إليه كما فعل ذلك الأب الأرضي.
صديقى القارى
اذاكانت السماء تفرج برجوع الخاطى علينا ككنيسة ان نفرح برجوع الخطاة ونضمهم ليكونوا اعذاء فى جسد الرب يسوع ولا نرفضهم
لو15 :28 فغضب ولم يرد أن يدخل. فخرج أبوه يطلب إليه.