تامل فى اية اليوم

لا24: 10 وخرج ابن امرأة إسرائيلية، وهو ابن رجل مصري، في وسط بني إسرائيل. وتخاصم في المحلة ابن الإسرائيلية ورجل إسرائيلي.11 فجدف ابن الإسرائيلية على الاسم وسب. فأتوا به إلى موسى. وكان اسم أمه شلومية بنت دبري من سبط دان.

التجديف على الله
هناك فى مصر قانون اسمة ازدراء الاديان هذا القانون يستخدم حتى يتخلصوا من بعض الاشخاص طمعا فى ممتلكاتة او اغراض اخرى مثل ما حدث مع ايزابيل الشريرة عندما قالت نابوت اليزرعيلى سب الله والملك فكانت النتيجة الرجم والموت والاستيلاء على حقلة
مل21: 9 وكتبت في الرسائل تقول.نادوا بصوم واجلسوا نابوت في راس الشعب. 10 واجلسوا رجلين من بني بليعال تجاهه ليشهدا قائلين قد جدفت على الله وعلى الملك.ثم اخرجوه وارجموه فيموت.
فى تاملنا اليوم
) خرج = قد تعني أنه خرج مع اليهود في خروجهم من مصر، وقد تعني أنه خرج من خيام الغرباء ودخل للمحلة بدليل قوله وتخاصم في المحلة . لاحظ أن هذا المجدف هو ثمرة زواج وثني بمؤمنة وهذا نتيجة طبيعية. ولذا كانت تمنع الشريعة أمثال هذه الزيجات. وكان هذا سبب سقوط سليمان. وعمومًا فحين يمتزج في قلب المسيحي حب الله مع حب العالم يكون هذا سببًا كافيًا لقساوة القلب ومن ثم السقوط. ولاحظ أن مكان أمثال هؤلاء خارج المحلة فهم عزلوا أنفسهم بأنفسهم.
وفي (11) جدف على الاسم = أي يهوه، فاليهود كانوا إذا رأوا اسم يهوه مكتوبًا لا ينطقونه، بل يقولون أدوناي أي الرب السيد أو الرب وباليونانية كيريوس κύριος أو يقولون الله. ولذلك حين سأل رئيس الكهنة المسيح قال له: هل أنت ابن المبارك: "أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ"(1)، فهم لا ينطقون اسم يهوه أبدًا. لذلك فحين قال بولس الرسول عن المسيح أن الله أعطاه إسمًا فوق كل اسم: "رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ" (في 2: 9) فهذا كان يعني لليهود أنه معادل ليهوه فهم لا يقولون يهوه بل يقولون الاسم. والإسم لهم تعني يهوه.
صديقى القارى
هذة الشريعة التجديف يرجم حتى الموت لكن نرى اتهمة المسيح بالتجديف فبدل الرجم صلبوة فخالفوا الشريعة
لا24: 16 ومن جدف على اسم الرب فإنه يقتل. يرجمه كل الجماعة رجما. الغريب كالوطني عندما يجدف على الاسم يقتل.