تامل فى اية اليوم
لا25: 1 وكلم الرب موسى في جبل سيناء قائلأ:
2 «كلم بني إسرائيل وقل لهم: متى أتيتم إلى الأرض التي أنا أعطيكم تسبت الأرض سبتا للرب.
الراحة
الراحة مطلوبة كل انسان يعمل ستة ايام وفى اليوم السابع يستريح حتى البهائم لاتعمل فى اليوم السابع وهكذا الارض محتاجة الى راحة حتى تاتى بالثمر المطلوب فالله خالق الانسان والحيوان والارض فالله يعلم الكل يحتاج الى راحة حتى يستطيع ان يتواصل فى العمل او الارض تعطى ثمرها
فى تاملنا اليوم تسبت الأرض: السنة السابعة للأرض كما أن يوم السبت هو السابع في أيام الأسبوع.
يواصل الله حديثه مع موسى من بين الكاروبين اللذين على غطاء تابوت العهد في قدس الأقداس بخيمة الاجتماع، فيأمرهم بوصية سيتم تنفيذها بعد دخولهم في أرض كنعان وزراعتهم للأرض، وهي زراعة الأرض ست سنوات أما السنة السابعة فتستريح الأرض ولا يزرعونها وهذا له مقاصد هي:
يتفرغون في هذه السنة لعبادة الله فيزيدون صلواتهم وقراءاتهم في الأسفار المقدسة ففى عيد المظال في السنة السابعة يقرأون الشريعة كلها.
تظهر رحمة الله على شعبه فيعطيهم راحة من العمل في السنة السابعة وكذا للعبيد والعاملين عندهم.
تستريح الأرض من الزراعة وهذا يجدد نشاطها وقوتها في السنوات التالية.
المزروعات التي تظهر في السنة السابعة أو الثمار التي تخرج على الأشجار تكون مأكلًا لأصحاب الأرض وللفقراء وللحيوانات.
تثبت إيمان الشعب بالله لأنه وعدهم أن يعطيهم ضعف المحصول في السنة السادسة حتى يكفيهم سنتين حيث لا يكون هناك محصول في السنة السابعة التي لا تزرع.
في هذه السنة تعود الأرض التي بيعت إلى أصحابها ويتم أيضًا تحرير العبيد.
صديقى القارى
الاغلبية العطمى فى بلادنا بيشكوا ان الارض لاتعطى الثمر المطلوب السبب عدم اعطاة الارض فى السنة السابعة راحة
لا25: 1 وكلم الرب موسى في جبل سيناء قائلأ:
2 «كلم بني إسرائيل وقل لهم: متى أتيتم إلى الأرض التي أنا أعطيكم تسبت الأرض سبتا للرب