تامل فى اية اليوم

لو12: 20 فقال له الله: يا غبي! هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون

يا غبى
نسمع هذة العبارة كتير داخل المدارس عندما يشرح المدرس فى الفصل ويجد طالب غير منتبة لواجباتة ولايعملها فيقول لة المدرس يا غبى
وكمان بنسمعة مع الاباء عندم يجدوا ابناءهم لايفهمون يقولون يا غبى وايضا عندما يريد ان يتعلم حرفة ما وعندما يحاول صاحب الحرفة يعلمة وهو لايتعلم يقول علية ولد غبى.......الخ
لكن هنا يختلف الغباء الذى يكنز لنفسة المال ويعتبر نفسة سوف يعيش للابد وينسى ابديتة يعتبر اكبر غبى
فى تاملنا اليوم فقال له الله: يا غبي! هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون
خطئ هذا الإنسان بما أتاه (علاوة على ما أظهره به من غباوته) وذلك لستة أمور:
الأول: أنه لم يفتكر في الله الذي وهب له تلك الخيرات فأنكر بقوله «غلاتي وخيراتي» إن مصدرها الله وأنه ليس سوى وكيل في التصرف بها.
الثاني: أنه لم يبال بالفقراء وأظهر بقوله «أجمع في مخازني جميع غلاتي» إنه لم يقصد أن ينفق شيئاً منها على غيره. ولم يخطر على باله طريق من طرق التصرف بها سوى جمعها وبلعها.
الثالث: أنه ظن نفسه الخالدة المخلوقة على صورة الله تشبع من الأطعمة الجسدية وخاطب نفسه بقوله «يا نفس لكِ خيرات كثيرة... استريحي وكلي الخ» كأنها نفس بهيمة وكأن الأكل والشرب أفضل النعم.
الرابع: أنه لم يحسب حساب الموت وأظهر بقوله «خيرات موضوعة لسنين كثيرة» جهله احتمال أن يأتيه الموت في تلك الليلة عينها.
الخامس: أنه لم يبال بالأبدية بعد الموت ولم يكترث بحاجات نفسه فيها.
السادس: أن عاقبة الأمر أظهرت غباوته لأنه خسر نفسه وخسر السماء ولم يكن له أدنى شيء يعتاض به عن ذلك.
صديقى القارى
الذى يقول لنفسة هذة اموالى هذة عقاراتى.....الخ وينسى ان كل ما يملكة هو عطية الله وينسى الله يعتبر غبى لانة يوما سوف يترك كل شى ولاياخذ معاة اى الا الدينونة الرهيبة
لو12: 20 فقال له الله: يا غبي! هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون