تامل فى اية اليوم

لو8: 23 وفيما هم سائرون نام. فنزل نوء ريح في البحيرة، وكانوا يمتلئون ماء وصاروا في خطر.

رياح شديدة
كثير منا يفتكر عندما ياتى الى المسيح هيحصل هدوء فى حياتة لا الشيطان هيحاربة ولا الناس تضايقة ولا يمر بتجارب بل يعيش فى سلام تام هولاء يكونون مخطئين لان المسيح انبا لشعبة المومنين ان فى العالم سيكون لكم ضيق ولا ثقوا ان قد غلبت العالم نعم فى وسط الضيقة نسيطيع ان نرى مجد الرب ونعاين الرب كما حدث مع الفتية الثلاثة نعم لم يطيعوا نبوخذ نصر ولم يسجدوا للتمثال لكن كان عندهم ثق ان الله هينقذهم من الاتون المحى سبع اضعاف وبالفعلحتى قال نبوخذ انا ارى الرابع شبية بابن الانسان وامرهم ان يخرجوا
دا 3: 17هوذا يوجد الهنا الذي نعبده يستطيع ان ينجينا من اتون النار المتقدة وان ينقذنا من يدك ايها الملك.
فى تاملنا اليوموفيما هم سائرون نام. فنزل نوء ريح في البحيرة، وكانوا يمتلئون ماء وصاروا في خطر.
ذكر هنا لأول مرة أن المسيح نام ليؤكد ناسوته. ويرمز نومه إلى راحته في قلوب أولاده وخدامه. وتعرضت السفينة لرياح شديدة رفعت الأمواج واصطدمت بالسفينة بل ودخلتها المياه وأصبحت معرضة للغرق، وبالتالي هلاك كل من فيها.
قد تزداد الضيقة شدة والله يطيل أناته، ليس إغفالًا منه أو عدم إحساس بك، بل ليتمجد في النهاية بمعجزة عظيمة تظهر محبته لك.
استخدم التلاميذ كل خبرتهم في قيادة السفن ففشلوا، وأخيرًا التجأوا إلى المسيح باضطراب شديد معلنين عجزهم بل وتعرضهم للموت. فقام المسيح وأمر الرياح والأمواج أن تهدأ فأطاعت في الحال، وهذا يثبت لاهوته وسلطانه على الطبيعة.
قد يكون سبب تأخر حل المشكلة هو عدم التجائك لله.
بعدما حل المسيح المشكلة، عاتبهم على ضعف إيمانهم به وتأخر التجائهم إليه، أما التلاميذ فظهر بوضوح لهم سلطانه ولاهوته، وتعجبوا جدًا من قوته. ساعد الآخرين أولًا، ثم عاتبهم وأرشدهم.
صديقى القارى
حتى لو هاجت سفينة حياتك ثق يسوع داخل السفية وهتصل سفينة حياتك الى بر الامان قول معايا امين
لو8: 25 ثم قال لهم: «أين إيمانكم؟» فخافوا وتعجبوا قائلين فيما بينهم: «من هو هذا؟ فإنه يأمر الرياح أيضا والماء فتطيعه!