تامل فى اية اليوم

لو4: 22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه، ويقولون: «أليس هذا ابن يوسف؟»

التعجب؟
كثير اسمع الناس عندما يكون ابن القرية فى مركز مرموق فى الخارج ويحاول يزور اهلة فيجدون لدية سيارة فارهة غالية الثمن ويلبس ملابس غالية الثمن ........الخ فيقولون ياة سبحانة المغير حتى ابوة كان خدام عندنا او ابوة كان مش لاقى ياكل وشحات........الخ وينسوا ان هذا الشخص ذاكر وكفاح حتى وصل الى اعلى المناصب فبدل ان يمدوحة ويقولون لة برافوا عليك انك جاهد وتعبت والرب كافئك الى الامام يابطل لكن للاسف اهلة يحتقرة هذا مافعلوا اهل يسوع احتقروة
فى تاملنا اليوم كان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه، ويقولون: «أليس هذا ابن يوسف؟»
يَشْهَدُونَ لَـهُ اضطروا أن يسلموا بأن المسيح تكلم بقوة لم يتكلم بها أحد سواه وحكمت ضمائرهم بصحة ما قاله. وكانت طريق شهادتهم له إصغاءهم إليه وإيماء بعضهم إلى بعض وكلامهم كذلك. ومثل هذا كانت شهادة خدام الهيكل له بقولهم «لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هٰكَذَا مِثْلَ هٰذَا ٱلإِنْسَانِ» (يوحنا ٧: ٤٦).
وَيَتَعَجَّبُونَ كان موضوع تعجبهم ما ظهر منه مع معرفتهم أنه ابن النجار.
كَلِمَاتِ ٱلنِّعْمَةِ أُضيفت كلمات المسيح إلى النعمة لأن مواضيعها محبة الله للناس ورحمته ومقاصده الخيرية. واتضح مما كان من أهل الناصرة بعد ذلك أن التعجب من فصاحة كلام المسيح والشهادة بجودته شيء وقبول دعواه شيء آخر. وكثيرون اليوم مثل أهل الناصرة القدماء يمدحون الواعظ ويغفلون عن المقصود بوعظه.
أَلَيْسَ هٰذَا ٱبْنَ يُوسُفَ يدل هذا السؤال على شيء من الحسد للمسيح والاستخفاف به وعدم الإيمان لأنهم اعتقدوا أنه ابن يوسف منذ خمس وعشرين سنة على الأقل وهي مدة سكنه بينهم وأنه فقير ابن نجار ورأوا ذلك سبباً كافياً لإنكارهم دعواه.
صديقى القارى
عندما تجد انسان مكافح بلاش ان تقول لة حتى ابوة كان فقير او شحات ونفترض كان كلامك صح ولكن كافح وجاهد ...الخ فلاتكن مثل اهل الناصرة التى احتقروا يسوع رغم الايات والمعجزات لم يفعلها احد قط
لو4: 22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه، ويقولون: «أليس هذا ابن يوسف؟»