تامل فى اية اليوم

مر16: 17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمي، ويتكلمون بألسنة جديدة.18 يحملون حيات، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون

سلطان المومن
كنت بستغرب لما كنت اشوف عسكرى المرور اقل رتبة فى الجيش لكن لها سلطان بحسب قوة القانون ان ينظم سير السيارات فاجدة يرفع ايدة لكى السيارت تتحرك ولكن فى الجهة الاخرى يرفع ايدة لكى تقف السيارات واى سيارة تخالفة يعطيها محضر مخالفة مهما كانت شخصية السائق ولكن بحكم القوة الممنوحة منة يعطى المخالفة ولابد المخالف يذهب الى قسم المروى لكى يدفع الغرامة حسب المنصوص عليها فى قانون المرور
هكذا المومن لدية سلطان من الرب يسوع لكى يحرر النفوس المقيدة ....الخ
فى تاملنا اليوم وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمي، ويتكلمون بألسنة جديدة.18 يحملون حيات، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
ٱلْمُؤْمِنِينَ يتبين من هذا أن عمل المعجزات لم يقصر على الرسل بل كان لغيرهم من المؤمنين أيضاً لأجل إثبات دين المسيح وتأسيس كنيسته. ويظهر منه أيضاً أن كل المؤمنين يكونون شهوداً للحق لأنه وُهبت لهم قوة صنع العجائب إثباتاً لشهادتهم. ولا يلزم من القول هنا أن كل المؤمنين يستطيعون أن يصنعوا كل المعجزات التي ذُكرت في هذا الأصحاح. ولكن المعنى أن الواحد يفعل بعضها والآخر غيره حسب الحاجة إلى إثبات الشهادة.
بِٱسْمِي أي بقوتي وسلطاني وبكونكم مسميّن باسمي وسائلين معونتي ومدعين أنكم تفعلون ما تفعلونه بأمري وهذا موافق لما قيل في لوقا ١٠: ١٧ وأعمال ٣: ٦ و١٦ و٥: ١٢ و٨: ٥ - ١٣ و٩: ٣٢ - ٣٥ و٤٠ و١٤: ٣ - ١٠.
مع التكليف بالكرازة للعالم أجمع والخليقة كلها، أعطى الرب المسيح تشجيعا للرسل الأطهار بأن المعجزات سوف تصاحبهم كأدلة لازمة لغير المؤمنين في ذلك الزمان، كذلك تكلمهم بلغات لا يعرفونها سابقا من أجل نشر الكرازة.
"يحملون حيات": المقصود بهذا التعبير أن الحيات لن تؤذيهم، وهو ما سبق وقاله أيضًا السيد للتلاميذ: "ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب" (لو 10: 19). قد نرى ذلك يحدث مع أولاد الله، كما حدث مع القديس بولس بصورة إعجازية عندما نفض الحية عنه (أع 28: 4-5). والمعنى الآخر الأبعد هو أن الحيات ترمز للشر المحيط بالإنسان والذي لا يستطيع أن يواجهه إلا بقوة خاصة يعطيها الله لأولاده، ويحصلون عليها بكمال اعتمادهم عليه ولجاجتهم في الصلاة.
صديقى القارى
مهم جدا ان الرب يستخدم المومنين فى الكرازة بالانجيل بالايات التابعة لتثبيت الحق الكتابى
مر16: 20 وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان، والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة. آمين.