تامل فى اية اليوم

مز35: 4 ليخز وليخجل الذين يطلبون نفسي. ليرتد إلى الوراء ويخجل المتفكرون بإساءتي

ليخزى وليخجل الذين يطلبون نفسى
انا بتعجب لما واحد يقابلك وانت لم تفعل معاة اى شر وفجاة يقولك انا بكرهك لله فى لله تصطدم وتسال نفسك لماذا يكرهنى وانا لم افعل شى معاة يفير غضبة فتجد الشخص الذى يكرهك يقولك لك لانك مميز وعندك وعندك وانا ما عنديش اى حاجة فانا بحقد عليك وبكرهك . وهنا تذكرت يوسف لما كان بيسال على سلامة اخوتة ارادوا ان يقتلوة بسبب ان مميز ومحبوب لدى ابوة ولدية قميص ملون.....الخ فحقدوا علية وباعوا بلاسبب ارتكبة يوسف

فى تاملنا اليوم ليخزى وليخجل الذين يطلبون نفسى ليرتد الى الوراء ويخجل
1-من أجل ثبات داود في الإيمان معتمدًا على الله يخاف منه أعداؤه، ويشعرون بالخزى؛ لضعفهم وعجزهم عن مقاومته، وهذا الكلام ينطبق على من كانوا يعادوا داود على الأرض، أو الشياطين التي كانت تحاربه.
2- يطلب أيضًا داود أن يتراجع أعداؤه إلى الوراء لشعورهم بالضعف أمامه. هذا كله مبنى على ظهور قوة الله فيه لدرجة تخيف الأعداء. وداود لا يريد أن يشمت بأعدائه، ولكن أن تظهر قوة الله وتتمجد.
3-هذه الآية تنطبق على المسيح وهو على الصليب، وفى ساعة القبض عليه، فهو يطلب خزى من يقاومه من الأشرار. وقد خجل الشيطان عندما قيده المسيح بموته على الصليب، وكذلك عندما حاول اليهود القبض عليه في بستان جثسيماني، وقال لهم أنا يسوع فخافوا، ورجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض (يو18: 6).

صديقى القارى
ثق تماما مهما دبر ليك العدو ففى الحفرة التى حفرها لك سوف يسقط فيها ويكون سقوطة مروع كما فعل هامان الشريرة عندما صنع صليب لكى يصلب علية مردخاى ولكنة نكس راسة وصلب علية
مز35: 4 ليخز وليخجل الذين يطلبون نفسي. ليرتد إلى الوراء ويخجل