تامل فى اية اليوم
مز27: 1 الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟
الرب نورى
فى الحقيقة كل الاطفال يخافوا من الظلام وعندما يشعرون بالظلام يصرخون الى والديهم وبسرعة يجروا ويمسكوا بالطفل ويقولوا لة لاتخاف او يشعلوا شمعة او يستخدموا كشاف ....الخ فنجد الطفل يشعل بالامان عندما يرى ابوة او امة بجوارة هكذا نرى النور اقوى من الظلام عندما تنور البيت ينقشع الظلام او عندما يكون البيت منور لايمكن ان ياتوا الحرامية يقولونن هولاء سهرانيين ويخافوا ان يقتربوا من البينت هكذا عندما يسطع نور المسيح فى حياتنا لايستطيع الشيطان ان يقترب منا لان الشيطان يمثل الظلمة والمسيح يمثل النور لذلك تهرب الشياطين من نور المسيح
فى تاملنا اليوم
يشعر داود الذي يؤمن بالله أنه نور حياته، وبالتالي ينقيه من كل ظلمة الخطية، فيترك جميع الشرور. ولذلك عندما يصلى الإنسان هذا المزمور مع بداية فجر اليوم الجديد يشعر أن الله هو النور الحقيقي الذي يضئ حياته.
يشعر أيضًا داود أن الله هو مخلصه من جميع ضيقاته، فلا يخشى أي عدو مهما كان قويًا؛ لأن من يستطيع أن يقف أمام الله القادر على كل شيء، فهي ثقة وإيمان عجيب داخل قلب داود، يعطيه طمأنينة كاملة. ولا يستطيع أحد أن ينطق بهذه الكلمات إلا من اتكل على الله وأخلى نفسه واتضع، فيستطيع أن يشعر بيد الله القوية، التي تقهر جميع الأعداء.
يؤمن داود أن التجاءه لله بالصلاة يشبه دخوله في حصن لا يمكن اقتحامه، فيضحك على أعدائه، فيرتعبون منه، أما هو فلا يخاف، أو يرتعب منهم.
لقد اختبر داود عمل الله في حياته؛ لذلك يقول نورى، خلاصى، وحصن حياتى؛ وهكذا نجده يتكلم بثقة فائقة. ولأنه يتمتع بحضرة الله على الدوام، فبالتالى لا يستطيع الخوف أن يقترب منه.
صديقى القارى
صلى الصلاة البسيطة قول يارب تعالى بنورك على حياتى فينقشع الظلام والناس تشوف فى نور المسيح فيعطيك كل المجد والكرامة
مز27: 1 الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟