تامل فى اية اليوم
مت21: 23 ولما جاء إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم، قائلين: «بأي سلطان تفعل هذا؟ ومن أعطاك هذا السلطان؟»
باى سلطان
هناك بعض الاسئلة تحتاج لا تجاوب علية تعطى الشخص سوال اذا اجاب تستطيع ان تجاوب مثل ما سالوا المسيح ايجوز ان نعطى الجزية لقيصر ام لا فكانت اجابة يسوع ارونى عملة فسالهم لمن الكتابة قالوا لقيصر فقال اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فتعجبوا
مت 22: 21قالوا له: «لقيصر». فقال لهم: «اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله».
هناك سوال لايحتاج الى اجابة نهائيا الا اذا جاوب على السوال فعندما سالهم يسوع معمودية يوحنا من السماء ولا الناس لم يجاوبوا هو ايضا لم يجاوب
وهناك اسئلة تحتاج الى اجابات كما كانوا يسالوا التلاميذ والمسيح كان يجيب عليها
فى تاملنا اليوم أتى يسوع في ذلك اليوم (يوم الثلاثاء) إلى الهيكل وبدأ يعلم الشعب كما فعل في يوم الاثنين. وكان مكان تعليمه موافقاً لاجتماع الشعب، وذلك إما دار الأمم أو دار إسرائيل الداخلية. وكان ذلك اليوم آخر يوم من أيام تعليمه العلني على الأرض، وهو من أهم أيام حياته.
رُؤَسَاءُ ٱلْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ ٱلشَّعْبِ اجتمعوا سابقاً وتآمروا في اتخاذ أحسن الوسائل ليصطادوه أو يجدوا علة يشتكون بها عليه إلى المجلس اليهودي الكبير، أو إلى الوالي الروماني (لوقا ١٩: ٤٧، ٤٨). ويظهر من النتيجة أنهم اتفقوا في تلك المؤامرة على أن يرسلوا إليه أناساً من فرق اليهود المختلفة، يسألونه أسئلة مخادعة ليوقعوه بها. وكان أول تلك المسائل قولهم:
بِأَيِّ سُلْطَان سأله رؤساء اليهود الدينيين وحراس الهيكل هذا السؤال، وكان لهم حق شرعي في مراقبة الأعمال التي تجري في الهيكل. فأتى يسوع المدينة راكباً باحتفال الجموع الهاتفين بقولهم «أُوصنا» ودخل الهيكل وادَّعى أن له حقاً أن ينظم ويصلح الأمور فيه، مع أنه لم يكن من الكهنة الذين هم بنو لاوي، وليس له سلطان على ذلك من الحبر الأعظم ولا من الوالي الروماني.
تَفْعَلُ هٰذَا أي طرد من يبيع ويشتري في الهيكل، ومنع كل من يمر بمتاع وتعليمه فيه. فأقام لهم برهاناً كافياً على أنه نبي مرسل من الله بالمعجزات التي صنعها أمام عيونهم. فأظهروا أنهم لم يقتنعوا بذلك البرهان، وطالبوا بغيره. ولم يفعلوا ذلك بإخلاص بل بمكر ليجدوا عليه ما يمكنهم من الشكوى عليه بأنه يجدف. فحاولوا أن يحصلوا على الجواب الذي حصل عليه قيافا بعد ذلك بسؤال صريح، وهو قوله إنه ابن الله (متّى ٢٦: ٦٣، ٦٤).
صديقى القارى
محاولة روساء الكنهة والكتبة والشيوخ ان يجدوا علة على يسوع ولكنهم فشلوا
مت21: 23 ولما جاء إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم، قائلين: «بأي سلطان تفعل هذا؟ ومن أعطاك هذا السلطان؟»