تامل فى اية اليوم
مز21: 2 شهوة قلبه أعطيته، وملتمس شفتيه لم تمنعه سلاة

الشهوة المقدسة
الرب يمنحك الشهوة المقدس التى تطلبها التى تجعلك دائما فى الارتفاع الروحى وتقول كلمة اللة وشهوة الصديقين تمنح.بمعنى ان ياخذ المومن الضوء الاخصر فى طلبة مثل ان يعيش حياة القداسة ويعيش فى مخافة الرب . وايضا ان الرب يحفظة من الاعداء الظاهرين والمخفيين ويحقق كل طلباتة حسب مشيئة الهنا الصالح
فى تاملنا اليوم شهوة القلب هي اشتياقات ومشاعر الإنسان الداخلية، وهي تسبق ملتمس الشفتين، أي الطلبات التي يطلبها الإنسان من الله، فالله أعطى داود الاثنين، فاستجاب لشهوة قلبه ولطلباته.
الله يستجيب لشهوة القلب والطلبات عندما تتفق مع مشيئته.
تنطبق هذه الآية على المسيح الذي اشتهى خلاصنا وأحبنا من قبل تأسيس العالم، واشتهى أن يأكل الفصح مع تلاميذه، وكذلك طلب من الآب لأجل خلاصنا وحفظنا في العالم من الشر (يو17).
في نهاية الآية توجد كلمة "سلاه" وهي وقفة موسيقية للتأمل أثنائها في محبة الله لأولاده، الذي يعطيهم شهوة قلوبهم، وطلباتهم، والتي تشجع أولاده على التمنى، والطلب من الله.
صديقى القارى
عندما طلب سليمان الحكمة اعطاة الله الحكمة وايضا الغنى لان الهنا سخى فى العطاء ولكن علينا ان نطلب حسب مشيئتة الصالحة
مز21: 2 شهوة قلبه أعطيته، وملتمس شفتيه لم تمنعه سلاة