تامل فى اية اليوم
مز20: 1 ليستجب لك الرب في يوم الضيق. ليرفعك اسم إله يعقوب
ليستجب لك الرب فى يوم الضيق
عندما يكون اى انسان فينا فى ضيقة يصرخ للرب اثناء ضيقتة وفى التوقيت المناسب يرسل لة الرب معونة خاصة وينجية من الضيقة فمثلا اذا كان بيعانى من مشاكل فى العمل لان المسئول مضطهدة فجاة يصدر قرار بنقل المسئول او المدير الى منظقة نائية مع تقديمة الى المحاكمة فياتى جميع الموظفين ويقولون للاخ المومن المضطهد عمل اية فى المدير حتى نقلة فى منظقة نائية مع تقديمة للمحاكمة يقول لهم رفعت عينى لالهى الذى يستجيب لى حتى ينصفنى ويخلصنى من الضيقة والاضطهاد.
فى تاملنا اليوم
الشدة شيء صعب وتضايق الإنسان، ولكنه يختبر فيها عمل الله، فيفرح بعشرته، فتصير الضيقة سبب بركة ونمو روحي للإنسان، بل واختبار الملكوت وهو على الأرض.
لكيما ترفع الشدة، أو الضيقة، ينبغى للإنسان أن يصلى ويجاهد، مثل يعقوب أب الآباء، الذي صارع الله، فنال البركة. فالله يستجيب لمن يصرخ إليه وليس للمتكاسلين.
إن كان داود يصلى إلى الله أثناء ضيقته، ولكنه محتاج أيضا لصلوات الشعب لأجله، فيقولون له "ليستجب لك الرب".
الله الذي سينصر داود، كما نصر يعقوب قديما عندما صارعه، هو إله ملموس وحقيقي وله إسم، فهو ليس خيال، بل واقع معاش، قد اختبره الآباء على مدى الأجيال، ورآه يعقوب، وشعر به داود عندما قتل جليات (1 صم17: 45).
هذه الآية اعتراف من داود بضعفه وحاجته لله، القادر أن يستجيب له وينصره، كما اعترف يعقوب بضعفه أمام قوة عيسو وتشبث بالله فباركه، وكما تضرع إلى الله فنجاه من يد خاله لابان (تك31: 24).
هذه الآية تظهر محبة الشعب لملكهم في صلواتهم لأجله، وهذا يفرح قلب الله؛ أن يحب القائد شعبه والشعب قائده، فيسرع للاستجابة.
يوم الضيقة والشدة هي يوم الصليب، أما النصرة التي تمت على الصليب فظهرت بالقيامة والصعود. وكما نشعر بالضيقة في هذا العمر، نشعر بالنصرة عندما ينقذنا الله من الخطية، ثم تكمل النصرة في الوصول إلى الأبدية.
صلاة داود تمثل الصلاة الفردية، وصلاة الشعب تمثل الصلاة الجماعية، وعندما يقترن الاثنان يستجيب الله ويعطى النصرة، فالله يفرح بالنوعين من الصلاة.
صديقى القارى
ثق الهنا حى يسمع صلاتك ويستجيب حسب التوقيت الالهى فلا تخاف من اى ضيقة افرح وتهلل بالرب
مز20: 1 ليستجب لك الرب في يوم الضيق. ليرفعك اسم إله يعقوب