تامل فى اية اليوم
متى18: 15 «وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك.
ان اخطا اليك اخوك
للاسف الشديد الاغلبية العظمى من الاخوة ولاسيما الاشقاء متخاصمين رغم حضورهم للكنيسة او ربما يكونوا خدام او قسوس.....الخ وهناك اسباب كثيرة ربما سبب الخصام بسبب الميراث او بسبب الاولاد او بسبب الزوجات او بسبب الغيرة او بسبب كلمة .......الخ رغم هذة الاسباب لايمكن ابدا الاخ المومن ان يتخاصم مع اخية مهما كانت الاسباب بل علية ان يتنازل حتى يحصل على غفران خطاياة لان بسبب عدم الغران سوف تغلق امامك السماء ولايمكن ان تعاين مجد المسيح وكل صلواتك وصيامك وعشورك باطلة ليس لها اى قيمة اولا واخيرا تصالح مع اخيك وتعالى قدم قربانك على المذبح.
ولكن هناك خطوات متبعة اذا اخطا اليك اخوك حتى تسرد اخوك مرة اخرى واذا رفض ستظل ان تصلى من اجلة
فى تاملنا اليوم يوضح المسيح كيفية التعامل مع من يسىء إليك، فأول شيء هو أن تحبه، وتبادر بأن تذهب إليه لإنقاذه من التمادي في الخطأ الذي وقع فيه. فهو لم يضايقك فقط، بل أخطأ إلى الله ونفسه، فتذهب إليه بالحب لتعاتبه، حتى تُظهر له ما أخطأ فيه.
لم يقل توبخه، لأنه ليس المقصود إظهار أخطائه وإثباتها عليه، أو أخذ حقك منه، ولكن المقصود أن تربحه للمسيح، وتعيده إليه بحبك له واهتمامك بخلاصه، فتكون طريقة كلامك عتاب محبة بلطف ورقة.
إن رفض سماع عتابك وظل مصرا على خطئه، فلا تيأس، بل خذ معك واحد أو اثنين من الأحباء، وخاصة المعروفين له، لعله بشفاعتهم يقتنع باستعادة العلاقات الطيبة معك، وإزالة أسباب الخلاف. فلا يكون عتابك مجرد رأي شخصي لك، بل اثنين أو ثلاثة يكون رأيهم أكثر تأثيرا. ومن ناحية أخرى، يكونان شاهديْن على المخطئ عند رفع الأمر للكنيسة، وذلك كما أوصى موسى في الشريعة (تث 17: 6).
إن فشلَت هذه المحاولة الثانية للصلح، فلا تيأس أيضا، بل أخبر الكنيسة، أي الراعى والخدام، ليحاولوا إقناعه بإزالة الخلاف واستعادة المحبة. وإن أصر على الخطأ، فعامله كما تعامل الوثني والعشار، أي البعيدين عن الكنيسة، فتحبه وتصلى من أجله، حتى لو كانت العلاقات مقطوعة بينكما بسبب رفضه، أو تكون علاقتكما محدودة وليست صداقة.
صديقى القارى
هذة الايان للمومنين وليس للخطاة فانتبة لابديتك السعيدة
متى18: 15 «وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك.