تامل فى اية اليوم

تك27: 41 فحقد عيسو على يعقوب من أجل البركة التي باركه بها أبوه. وقال عيسو في قلبه: «قربت أيام مناحة أبي، فأقتل يعقوب أخي».

الظلم يولد الحقد والكراهية ويقود للقتل
كثر من الاباء والامهات يفرقون بين ابناءهم فيحبون ابن عن باق الابناء لذلك نجد الابناء يتربصون للابن المحبوب ربما يوذو او يقتلوة كما حدث مع يعقوب احب يوسف اكثر من اخوتة لانة ابن المحبوبة راحيل فضطر اخوتة لكى يتخلصوا منة السبب لانهم حقدوا علية وبالفعل كانوا هيقتلوا لولا اخوهم راوبين والمهم تخلصوا منة بانهم باعوة بعشرون من الفضة وهكذا يحدث فى ايامنا الحاضرة عندما يعطى الاب احد الابناء اكثر من اخوتة يحقدوة علية وربما يقتلوة والسبب ظلم الاباء لاحد الابناء
فى تاملنا اليوم حقد عيسو على أخيه يعقوب لأنه نال كل البركات أما هو فحرم منها، ولأن تفكيره مادي تمامًا ففكر بطريقة بشرية وهي أن يقتله فينال هو كل البركات غير عالم أن البركات روحية أساسًا ثم هي من الله الذي لا يستطيع أن يقف أمامه أو يعانده. ولكن وضع الله في قلبه أن يخاف من والده إسحق فأجَّل الأمر إلى أن يموت إسحق وتتم مناحته أي جنازته ثم يقتل أخاه. وعندما علمت الام ارسلت يعقوب الى خالة لابان وحرمت من ابنها يعقوب لانة تغرب عشرون عاما
صديقى القارى
ربما عدم حكمة الاباء يودى الى حقد الاخوة مع بعض او ربما يقفوا امام المحاكم ضد بعض او يتخاصمون مع بعض او يقتلوا بعض بسبب الميراث او بسبب الغيرة ....الخ
تك27: 43 فالآن يا ابني اسمع لقولي، وقم اهرب إلى أخي لابان إلى حاران،
44 وأقم عنده أياما قليلة حتى يرتد سخط أخيك.45حتى يرتد غضب أخيك عنك، وينسى ما صنعت به. ثم أرسل فآخذك من هناك. لماذا أعدم اثنيكما في يوم واحد؟»