تامل فى اية اليوم
مت13: 13 من أجل هذا أكلمهم بأمثال، لأنهم مبصرين لا يبصرون، وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.
العمى الروحى
لما واحد يكسر كوب من الزجاج الشخص الثانى يقولة انت اعمى مش شايف فيرد علية يقولة ما شفتش يبقى الشخص لة عيون لكنة فى نفس الوقت اعمى دة من الناحية الجسدية اما من الناحية الروحية راوا بعيونهم ما صنعة يسوع من معجزات لكنهم لديهم عمى روحى وسمعوا كلام يسوع كانهم لايسمعون اى طرش ولايفهمون
فى تاملنا اليوم مِنْ أَجْلِ هٰذَا أي بناء على المبدأ الذي ذكره في عدد ١٢.
بِأَمْثَال أكثر المسيح التعليم بالأمثال امتحاناً لقلوب السامعين، فأخذ بعضهم ظاهر كلام المثل، ولم يسأل عن معناه، فكان المثل له مجرد قصة. وأخذه البعض الآخر بخلاف ذلك. فالحق في أيدي بعض الناس كمصباح ينطفئ حالما يمسكونه بأيديهم، ويظل في يد الآخرين موقداً يرشدهم إلى السماء.
مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُون والمقصود به تأثير الصوت في الأذن دون العقل أو القلب، وبلا فائدة في السلوك. فالمثل بفم المسيح يشبه حجاباً يخفي الحق وراءه، فاكتفى بعضهم بمجرد مشاهدة ذلك الحجاب، ورغب الآخر في إدراك ما وراءه، فرفعه فرأى الحق جلياً. إن المثل يشبه عمود السحاب والنار بين المصريين وبني إسرائيل: مظلم للأولين ومنير للآخرين (خروج ١٤: ٢٠).
صديقى القارى
كم مرة الرب ينادى عليك وانت مطنش وكم مرة يعمل معاك معجزات وانت لاتبصر
مت13: 13 من أجل هذا أكلمهم بأمثال، لأنهم مبصرين لا يبصرون، وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.