تامل فى اية اليوم

تك25: 31 فقال يعقوب: «بعني اليوم بكوريتك».

بكم هتبيع الرب يسوع
نجد على صفحات الكتاب المقدس هنام بعض الناس غدورا باصحابهم مثل اخيوفيل مشير داود وايضا دليلة باعت شمشون وغدرت بية بسبب المال وايضا اخوة يوسف باعوا بعشرين من الفضة وايضا يهوذا الاسخريوطى تملذ يسوع باع سيدة بثلاثين من الفضة وهناك الملايين يبعون المسيح بسبب محبة المال او الجنس او العالم او المنصب......الخ
فى تاملنا اليوم استغل يعقوب حاجة أخيه إلى الطعام فأظهر له استعداده أن يعطيه من العدس على شرط أن يبيع له بكوريته، لأن عيسو هو الذي خرج أولًا من بطن أمه فهو البكر وكانت البكورية تعنى :
أن ينوب عن أبيه عند غيابه في رئاسة الأسرة.
ينال نصيبًا أكبر في الميراث عند موت الأب.
كان رب الأسرة في أيام يعقوب يقوم بتقديم الذبائح عن أسرته، أي هو كاهن الأسرة، وعند غياب الأب ينوب البكر عن أبيه في هذا العمل الكهنوتى.
وكان تصرف يعقوب هذا غير سليم إذ استغل حاجة أخيه للطعام، ولعله كان يدرك أيضًا استهانته بالمعانى الروحية، فطلب منه أن يبيعه بكوريته.
صديقى القارى
إستهان عيسو ببركة البكورية الروحية وقال أنا سأموت من الجوع فما أهمية البكورية، أعطنى من الطعام فهو أهم من البكورية. وكان هذا السلوك أيضًا خاطئًا جدًا.
تك25: 34 فأعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخ عدس، فأكل وشرب وقام ومضى. فاحتقر عيسو البكورية.