تامل فى اية اليوم
تك20: 7 فالآن رد امرأة الرجل، فإنه نبي، فيصلي لأجلك فتحيا. وإن كنت لست تردها، فاعلم أنك موتا تموت، أنت وكل من لك».
يا سلام على محبة الرب لاولادة رغم اخطاءهم
فى الحقيقة مرات كثير نستخدم المنطق العقلى فتكون تصرفاتنا حسب الواقع او حسب الطبيعة فنقع فى مشاكل لاحصر لها ومن هنا نستبعد الله نهائيا ونستخدم امكانياتنا البشرية حتى لو طلب الامر ان نكذب حتى نفدى حياتنا ورغم ما نعملة من خلال تفكيرنا البشرى ولكن نجد الله المحب ينقذنا فى التوقيت الالهى ولايدعنا ان نسقط او نعرض انفسنا وما لينا من خطر كم حدث مع ابراهيم عندما قال نصف الحقيقة ولم يقل الحقيقة كاملة ورغم ذلك يقول الله عن ابراهيم انة نبى ويصلى من اجل حتى تشفى هذا هو حنان الاب نحو اولادة وبناتة
فى تاملنا اليوم فَإِنَّهُ نَبِيٌّ لم يقل الله لأبيمالك بيان لزيادة فظاعة ما أتاه بل قاله ترغيباً له في رد سارة إلى بعلها ولهذا شفعه بقوله «فيصلي لأجلك». ومعنى «النبي» هنا النائب عن غيره في الكلام (قابل هذا بما في حزقيال ٧: ١ وخروج ٤: ١٦) ولا سيما النائب بين الله والناس. ولا ريب في أن الله بالنظر إلى طبيعته لا يمكن الإنسان أن يصل إليه (أيوب ٩: ٣٢ و٣٣ و١٦: ٢١ و١تيموثاوس ٦: ١٦). وهذا الذي حمل الأمم الوثنية على اتخاذ كثيرين من الآلهة الصغرى نواباً عنهم عند الإله الأكبر. وكان النواب عند اليهود الأنبياء وهم تلامذة المدرسة النبوية التي أسسها صموئيل الذين صاروا بعد ذلك أنبياء الهيكل والقائمين بخدمته المقدسة (١أيام ٢٥: ١). ولكن الله أظهر إرادته بواسطة أولئك النواب لليهود وللأمم معاً (إرميا ١: ٥) وجعلهم محافظين على الدين والقداسة بالإنذار والتبشير وغيرهما من الأعمال. فكانوا بهذا الاعتبار سابقي المسيح بل ممثليه الذي هو الوسيط الوحيد بين الله والناس. ودُعي الآباء كلهم لا إبراهيم وحده «أنبياء ومسحاء» (مزمور ١٠٥: ١٥) لأنهم كانوا يخاطبون الله نيابة عن الناس حتى أتى المسيح الحق والنبي الحق. وأبيمالك نفسه عُلم أنه ليس له علاقة بالله إلا بمن يتكلم عنه. ولعله شعر بحاجته إلى وسيط وأراد أن يكون إبراهيم نائباً عنه عند الله ونبياً له ومعلماً. (انظر في شأن النبي والوسيط خروج ٨: ٢٨ و١٩ وتثنية ٩: ١٩ و٢٠ و١صموئيل ٧: ٥ و١٢: ١٩ و٢٣ و١ملوك ١٣: ٦ وأيوب ٤٢: ٨).
صديقى القارى
رغم ضعف رجال الله الاتقياء لكن الرب يستخدمهم فى الصلاة من اجل المرضى .....الخ كما حدث مع ابراهيم عندما صلى من اجل ابيمالك
تك20: 7 فالآن رد امرأة الرجل، فإنه نبي، فيصلي لأجلك فتحيا. وإن كنت لست تردها، فاعلم أنك موتا تموت، أنت وكل من لك».