تامل فى اية اليوم
مز2: 4 الساكن في السماوات يضحك. الرب يستهزئ بهم.
الساكن فى السماوات يضحك
لما يكون انسان قوى مثل ما حدث مع جليات الجبار عندما شاهد داود الصغير لكى يبارزة استهزى بية اى احتقرة وقال مين العيل دة اللى يقف امامى الجبار وضحك على داود ولكن القوة ليس فى الجسد ولا فى الاسلحة لكن القوة فى روح الله لذلك انتصر علية داود وقطع راسة من بالك بالله خالق الانسان وخالق الطبيعة من يستطيع ان يقف امامة
فى تاملنا اليوم الساكن فى السماوات يضخك
الله الساكن في السموات يضحك على مؤامرات الأشرار؛ لأنها بلا قيمة ولا تعطل خلاصه الذي يقدمه للعالم على الصليب، بل على العكس يحول مؤامراتهم إلى وسيلة تخلص العالم. بموته عن البشرية، هم يقتلونه وهو يفديهم، هم يقبرونه وهو يجذبهم إلى السماء "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلىّ الجميع" (يو12: 32).
والسموات يمكن أن تكون نفوس أولاد الله وقديسيه الذين يسكن فيهم لسموهم في سلوكهم عن العالم، فهو يتمجد في قديسيه، وتفشل مؤامرات الأشرار في ايقاف علاقتهم به، بل على العكس كل ما يتعرضون له من آلام وعذابات تجعلهم يتمسكون به. وبموتهم لأجله ينالون أكاليل الاستشهاد وأكاليل الجهاد والخدمة.
والله يستهزئ بمؤامرات الأشرار في العالم، فهي لا شيء أمام قوته، فمحاولات الكتبة والفريسيين اصطياد المسيح بكلمة كانت تظهر حكمته وقوته وفى نفس الوقت ضعفهم. وعندما صلبوا المسيح ومات، قام وأعطى تلاميذه البسطاء والجهلاء في نظر العالم قوة، وبشروا بإسمه وجذبوا الكثيرين في العالم كله إليه. وهكذا يستهزئ الله بحكمة هذا العالم المزيفة وقوته الباطلة وينتشر الإيمان به وسط الضيقات والاضطهادات.
صديقى القارى
اوعى تستهزى باولاد وبنات الرب لئلا الرب يبيدك
مز2: 4 الساكن في السماوات يضحك. الرب يستهزئ بهم.