تامل فى اية اليوم
مت1: 23 «هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا، ويدعون اسمه عمانوئيل» الذي تفسيره: الله معنا.
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا
معروف حسب الطبيعة البشرية اى مولود فى العالم لابد ان ياتى من زرع بشر بمعنى رجل يتزوج امراة ومن هنا نطلق على جميع النسل نسل ادم لان الجنس البشرى اتى من ادم وحواء
ولكن الوحيد الذى لم ياتى من رجل وامراة هو ادم لان جاء من التراب وايضا حواء لم تاتى من زرع بشر بل اتت من ضلع ادم اما العجيب ياتى المسيح ليس من زرع بشرى ولكن من الروح القدس
فى تاملنا اليوم وردت هذه النبوة في إشعياء ٧: ١٤ وأُوحي بها نحو سنة ٧٤٠ ق. م والعبارة منقولة عن الترجمة السبعينية (وهي ترجمة نقلها من العبرانية إلى اليونانية بعض علماء اليهود في الإسكندرية بين سنة ٢٠٠ و٣٠٠ ق.م، وهي النسخة التي غلب استعمال اليهود لها في أيام المسيح، وفي القرون الأولى للكنيسة المسيحية). وظن البعض أن هذه النبوة تمت أولاً في أيام آحاز الملك في ولادة ولد من فتاة كانت حينئذ عذراء لكنها تزوجت فيما بعد، ثم تمَّت ثانياً بأسمى معنى بولادة المسيح. وظنَّ آخرون أن إشعياء لم يُشر إلا إلى يسوع ابن مريم. والرأي الأول هو الأرجح، لأننا رأينا كثيراً أن النبوة الواحدة تمت مرات عديدة.
عِمَّانُوئِيلَ معنى هذا الاسم «الله معنا» وهو يناسب طبيعة المسيح، الذي في شخصه يقف الله مع شعبه، يحميهم ويهديهم ويسوسهم. والأسماء الثلاثة التي هي: «المسيح» أي الكاهن الممسوح، و «عمانوئيل» أي الله معنا، و «يسوع» أي المخلص. وهي تشتمل على التعاليم العظمى في الإنجيل المتعلقة بربنا. فإنه كفارة عن خطايانا في الماضي، ورفيقنا في الحاضر، ومنقذنا من سلطة الخطية وعقابها في المستقبل. ونحن محتاجون إلى مخلِّص يكون إلهاً تاماً وإنساناً تاماً. ولا نجد ذلك إلا في شخص يسوع المسيح، الذي هو الله معنا.
صديقى القارى
هناك نبوات كثيرة عن ميلاد موت وقيامة المسيح فى العهد القديم
مت1: 23 «هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا، ويدعون اسمه عمانوئيل» الذي تفسيره: الله معنا.